تحل اليوم الذكري الثالثة والأربعون لوفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر, بعد16 عاما قضاها رئيسا لمصر في مرحلة فارقة من تاريخها الحديث عقب ثورة1952 وانتهاء الحكم الملكي. . وقد ترك الزعيم الراحل إرثا عظيما من الوطنية وتحدي قوي الاستعمار والاستكبار, وهو ما يجعل الذكري هذا العام تحمل شعورا مختلفا لدي المواطن الذي سطر درسا آخر من دروس الوطنية مع ثورة30 يونيو متحديا جبروت الغرب وإملاءاته, بقيادة مختلفة, وكأن التاريخ يأبي إلا أن يعيد نفسه.