أعربت القوي السياسية عن ارتياحها لنجاح قوات الأمن والجيش في فرض سيطرتها علي قرية كرداسة التي تحولت الي حاضنة اللبؤر الإرهابية بأنه والاجرامية, مؤكدين تقديرهم لرجال الشرطة الذين راحوا ضحية عملية الاقتحام. واعتبرت عملية الاقتحام رسالة الي الجماعات الإرهابية لا يوجد مكان في مصر خارج السيطرة وكذلك رسالة للشعب المصري أن الدولة قادرة علي حماية المواطنين, وهو ما أكده عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. ورأي شكر أن ما يحدث في كرداسة من سيطرة الامن عليها والقبض علي المتهمين بقتل رجال الشرطة يتضمن عدة رسائل للإرهابيين وللمواطنين. من جانبها اعتبرت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبي المصري سيطرة قوات الأمن علي كرداسة خطوة ايجابية في طريق القضاء علي البؤر الإرهابية والاجرامية, مثمنة في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها قوات الأمن للتصدي لهذه البؤر الإرهابية. من جانبه شدد تقرير شبكة مراقبون بلا حدود امن بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان علي أن حصار كرداسة ينهي دور البلطجة السياسية باسم الدين والخروج من النظام العام وتهديد المجتمع والامن السلمي. وقالت مي وهبة عضوة المكتب السياسي لحملة تمرد أن خطوة فض اعتصام كرداسة وناهيا يعتبر خطوة رائعة كنا نتمناها منذ وقت طويل للقضاء علي جميع البؤر الاجرامية والإرهابية التي يحاول الإخوان زرعها في كل مكان خاصة بعد فض اعتصام رابعة والنهضة ونأمل عودة الأمن في أقرب وقت. وقال حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد إن البؤر الإرهابية الموجودة في مناطق متفرقة بالبلاد ناتجة عن حكم الإخوان السابق الذي كان يشجع الجماعات الإرهابية المسلحة بل وأفرج عن الكثير منهم من السجون.