:فيما يعد نذيرا بتجدد أعمال العنف في تركيا ضد حكومة رئيس الوزراء طيب أردوغان, لقي متظاهر شاب مصرعه أمس جنوب البلاد خلال مظاهرات خرجت في عدد من المدن التركية, تضامنا مع مراهق يعيش في غيبوبة كاملة منذ مظاهرات يونيو الماضي المناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأوضحت وكالة دوغان للأنباء أن الشاب القتيل-22 عاما- لقي حتفه بعد إصابته في الرأس بعبوة إحدي القنابل المسيلة للدموع خلال الاشتباكات التي اندلعت بين عشرات المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في مدينة انطاكيا بالقرب من الحدود السورية. وجاءت اشتباكات انطاكيا بعد احتجاجات مماثلة اجتاحت أسطنبول,خرج خلالها مئات المتظاهرين طافوا مباني المحاكم الرئيسية في المدينة,مرردين شعارات مثل' نريد العدالة لبركين ايلفان'.وقام المحتجون الذي ينتمي أغلبهم للجماعات اليسارية المتطرفة برشق رجال الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف, فيما شرع رجال الأمن في استخدام الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه لتفريقهم. وفي هذا الصدد,أشارت تقارير إعلامية إلي وقوع بعض الإصابات بين المتظاهرين, إلي جانب معاناة أحدهم بحروق جراء انفجار زجاجة مولوتوف بالقرب منه.وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض علي عديدين. جدير بالذكر أن بركين ايلفان-41 عاما- دخل في غيبوبة تامة منذ احتجاجات يونيو الماضي المناهضة للحكومة إثر إصابة في الرأس بعبوة غاز إبان وجوده في أحد شوارع اسطنبول لشراء بعض الأغراض لأسرته.