تعقد لجنة الخمسين اليوم أولي جلساتها الإجرائية برئاسة عبدالجليل مصطفي اكبر الأعضاء سنا يتم فيها اختيار الرئيس ونائب او اكثر ومقرر اللجنة. وأكدت بعض المصادر من داخل اللجنة أنه من الأقرب اختيار نائبين, ثم يعقب ذلك اختيار لجنة فنية من بين الأعضاء لوضع اللائحة الداخلية للجنة, بالإضافة إلي وضع الآلية التي ستعمل بها اللجنة خلال فترة عملها والمقررة60 يوما, وفقا للاعلان الدستوري. وتنحصر المنافسة بين سامح عاشور نقيب المحامين وعمرو موسي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية, وإن كان الأول يعتمد في ترشيحه علي تأييد ممثلي شباب الثورة وحركة تمرد الذين يدعمونه بين أعضاء اللجنة وأيضا من جانب الأعضاء المنتمين إلي التيار الناصري. فيما أكدت مصادر من داخل اللجنة, أن لجنة العشرة المعروفة بلجنة الخبراء, التي أعدت مسودة مشروع الدستور, من المقرر أن تعقد اجتماعا يوم الأحد قبل اجتماع لجنة الخمسين, لتحدد ممثليها داخل اللجنة تحقيقا لما نص عليه الإعلان الدستوري بأن يكون هناك تمثيل للخبراء داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور دون أن يكون لهم حق التصويت. ومن جانبه قال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, انه لا يوافق علي اجراء الانتخابات بالنظام الفردي لأنه يسمح بعودة أصحاب المال والنفوذ ولن يسمح بدخول المرأة والاقباط و الفقراء, مشيرا إلي أن هذا النظام من الممكن ان يودي بالبلد في داهية, مهددا بالتصويت ب لا علي الدستور في حالة الأخذ بهذا النظام. وأضاف في تصريحات صحفية أمس, أن تخوف البعض من تطبيق نظام القائمة من عودة الإخوان والسلفيين, في غير محله. وأكد أبو الغار أنه مع إلغاء المادة219 من الدستور, بجانب إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين إلا في حالة الاعتداء علي المنشآت والأفراد العسكريين. ومن جانبه أكد الدكتور كمال الهلباوي المفكر الإسلامي, وعضو لجنة الخمسين, انه مع إلغاء المادة219 المفسرة لمادة الشريعة الإسلامية, واشار إلي أن المادة الثانية كافية. واضاف الهلباوي في تصريحات صحفية عقب استخراجه تصريح الدخول لمجلس الشوري, ان اهم الاشياء التي يجب التركيز عليها الحريات وبالنسبة لنظام الحكم فهو يرجح النظام البرلماني. وشدد الهلباوي علي انه مع فكرة المصالحة باستثناء من اجرموا وحرضوا علي العنف والكراهية ويلفظ الوطن فالوطن يلفظه, وقال الهلباوي اود ان اوجه رسالة إلي الإسلاميين الذين يقولون إن الإسلاميين قلة في اللجنة, انهم لا يعرفون مفهوم الإسلام, واطالبهم بالعودة إلي العمل الدعوي والابتعاد عن السياسة, لأن الوطن لم يتقدم خطوة إلي الأمام خلال عام كامل بسببكم.