ندد عدد من الدول في مقدمتها فرنسا والمفوضية السابقة لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشدة بالمجزرة البشعة التي راح ضحيتها25 جنديا من قوات الشرطة في رفح أمس الأول. بينما وصفت الجامعة العربية في بيان لها الحادث ب الإرهابي. وخاطب اتحاد المصريين في أوروبا العديد من السفراء الأوروبيين لتوضيح الصورة الحقيقية في مصر. وأدانت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة بقوة مقتل25 جنديا من جنود وضباط الشرطة المصرية في كمين تعرضوا له في شبه جزيرة سيناء, مؤكدة دعمها للادانة القوية الصادرة عن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في هذا الخصوص. كما أدانت فرنسا بشدة الإعتداء وقال فانسان فلورياني المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تستنكر وبشدة الهجمات علي قوات الأمن المصرية بسيناء. وارسل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري برقية تعزية أمس إلي المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت في شهداء الاعتداء. وأدان أبناء الجالية المصرية في لبنان اعتداءات جماعة الاخوان التي وصفوها بالإرهابية وحلفائها من الجماعات الارهابية الاخري علي الدولة المصرية وترويع الشعب المصري. من جهته, أعرب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي- في بيان أصدره امس عن تأييده لجهود السلطات المصرية بتعقب وضبط العناصر الإرهابية التي تروع الآمنين, وتشييع الفوضي والرعب في البلاد. وأرسل محمود عباس الرئيس الفلسطيني ثلاث برقيات عزاء إلي الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أكد خلالها موقف القيادة الفلسطينية باعتبار المساس بالأمن القومي المصري مساسا بالأمن القومي العربي. واعرب عباس خلال البرقية عن ثقته والشعب الفلسطيني أن مصر ستجتاز المرحلة الحالية لتستعيد دورها الريادي من اجل قضايا الأمة العربية خاصة الشعب الفلسطيني. من جانبها, استنكرت حركة فتح بمصر المجزرة البشعة ووصفت الحركة هذه الجريمة بالبشعة والتي تأت خدمة لأهداف معادية لمصر وشعبها وللأمة العربية وتنفيذا لمخططات الاعداء الهادفة لزعزعة الاستقرار والأمن بمصر.