أكدت رئاسة الجمهورية أمس أن مصر دولة قوية ولن تكون تابعة لأحد وستواجه الإرهاب بالقانون. وقال مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد في قصر الاتحادية إن ما يشهده الشارع المصري لم يكن مقبولا, وأضاف أنه' هناك محاولة لإثارة الرعب بين المواطنين, وهي ليست حالة خلاف سياسي'. وأضاف:' سنواجه الإرهاب من خلال القانون.. ومصر ليست دولة ضعيفة.. مصر اليوم دولة قوية, ولن تكون تابعة لأحد'. وتابع:' المصريون الآن أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل.. توحدنا ضد عدو مشترك.. وضد الأطراف التي تمارس العنف والإرهاب وقوي الظلام التي تعيقنا للمستقبل.. ونحن الآن نواجه حربا ضد قوي متطرفة'. وتحدث حجازي بالتفصيل عما تعرضت له المنشآت العامة والخاصة في مصر من اعتداءات في الأيام الماضية, ومن بينها اعتداءات علي مبان حكومية وكنائس. وأعرب عن دهشته ممن يقول إن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانا سلميين في الوقت الذي كانت هناك أسلحة وذخائر في المكانين. وتابع قائلا:' نتعهد أمام الشعب المصري بأن نلتزم بتنفيذ خريطة الطريق بعد أن خرج المصريون وأعطوا تفويضا من أجل مستقبل أفضل'. وقال:' جميعكم تعلمون أن ما جري في مصر يوم03 يونيو هو تعبير عن مطالب الشعب بإنهاء الفاشية'.ورحب حجازي بالمشاركة السياسية من جانب جميع الفصائل والأحزاب ما لم تكن قد مارست أعمال عنف. وكان حجازي حديثه في المؤتمر الصحفي باللغة الإنجليزية في البداية لوجود عدد كبير من مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية, حيث حرص علي تقديم شرح للوضع الراهن مصحوبا بترجمة إلي العربية, وبعد ذلك, تحدث حجازي بالعربية مصحوبا بترجمة بالإنجليزية. وسبق بدء المؤتمر تقديم عرض من مؤسسة الرئاسة من خلال شاشة كبيرة في قاعة المؤتمر الصحفي عرضت صورا وفيديوهات لعملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, تظهر التجاوزات والهجمات التي ارتكبها المعتصمون من جماعة الإخوان ضد قوات الشرطة والجيش والممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة خلال عملية الفض والأيام التالية لذلك, والتي شهدت أعمال عنف واسعة النطاق في معظم محافظات مصر.كما تم عرض الصور والفيديوهات التي أظهرت الأسلحة المختلفة والذخيرة الحية التي تم العثور عليها في موقع الاعتصامين بعد فضهما.