في عام2006 اهتم عمرو عبد العزيز بفن المايم والبانتومايم.. وبدأ في البحث والدراسة والتحق بمجموعة ورش عمل استمرت لعامين متصلين مع فنانين من هولندا. كما اشترك في ورش مع مدربين من مصر و فرنسا و بلجيكا.. بعد انتهائه من الدراسة الذاتية بدء التمثيل المسرحي بالساحات المستقلة والشوارع.. قدم عبد العزيز مجموعة اعمال مايم و بانتومايم منها انا لست روميو, البالون الاسود, قف و فكر, وغطاء شجرة.. واشترك في مهرجان الرقص المعاصر بالاوبرا و مهرجان حل بديل بالقاهرة, اما اخر اعمالة فهي مجموعة عروض بانتومايم متنقلة بمترو القاهرة ومشروع المفكراتي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وهو عبارة عن مجموعة عروض مايم تمثيلية صامتة وبانتومايم ذات هوية مصرية قديمة تقدم في شوارع مصر القديمة في رمضان لاسترجاع روح رمضان في المناطق الشعبية وتذكير الاجيال القديمة بها و تعريف الاطفال كيف كان رمضان قديما, وايضا لنشر هذا الفن و لخلق اطار ثقافي توثيقي في الاماكن الشعبية القديمة. يشيرعبد العزيزالي إنه في عام 1890 عثر علي لفافة من اوراق البردي تحتوي علي مخطوطات ل13 مسرحية مايم كتبها هيرونداس الكاتب الاغريقي الذي عاش في مدينة الاسكندرية حوالي عام 270 قبل الميلاد. وتثبت هذه المسرحيات قدم هذا الفن العريق الذي عرفه الانسان في حضارات وثقافات مختلفة, والذي يعد تيارا رئيسيا في الحركة المسرحية حتي يومنا هذا, وهو شكل تعبيري متعدد الاوجه يقوم علي ممثل خلاق يجيد التعبير بلغة الحركة عن المضمون المسرحي, وتتضافر في هذا الفن عناصر الحركة والنص و لموسيقي و الاضاءة و الديكور لتصنع عملا تعبيريا يستطيع من خلاله الممثل ان يجسد ادق الحالات الداخلية النفسية, ويري بعض الباحثين ان المايم ليس مجرد مدرسة او اسلوبا دراميا لكنه هو الرحم الذي تخلق فيه فن المسرح.