مع بدء تطبيق حظر التجوال, شهد معظم القطاعات الإنتاجية والخدمية, ارتباكا كبيرا نتيجة التغير المفاجيء في ساعات العمل المسموح بها. وأكد قيادي باتحاد الصناعات أن ذلك سيؤدي إلي إلغاء الورديتين الليليتين الثانية والثالثة, مما يترتب عليه حدوث نقص كبير في الإنتاج, كما قد تترتب عليه سرعة تلف عديد من منتجات الصناعات الغذائية, وطالب باستثناء العاملين بالصناعة من حظر التجوال. كما شهدت الأسواق حالة عدم استقرار, ويقوم اتحاد الغرف التجارية بالتنسيق مع الجهات المختصة لوضع التيسيرات الخاصة بتأمين نقل السلع من مصادر إنتاجها إلي الأسواق خلال فترة الحظر, مع المطالبة باستمرار عمل المواني علي مدي اليوم لتيسير الإفراج عن البضائع الواردة, أو التي يتم تصديرها, وضمان انسياب السلع خاصة الغذائية والخضر والفاكهة للأسواق, والسماح بنقل الدقيق وذهاب عمال المخابز إلي عملهم خلال فترة الحظر. وفي قطاع البنوك, شهدت ماكينات الصرف الآلي حالات تخريب من بعض أنصار الرئيس المعزول, خاصة في محافظات الصعيد, في الوقت الذي أصدر فيه البنك المركزي تعليماته لجميع البنوك باستمرار تزويد آلات صرف العملة بأكبر قدر ممكن من الأموال, مع اتخاذ الإجراءات الأمنية الاحترازية من خلال تفعيل كاميرات المراقبة أمام تلك الآلات, وتشديد الحراسة علي مقار البنوك. وأكدت إدارة البورصة في نهاية تعاملات الأسبوع التي شهدت تراجعا ملحوظا أنه لن يتم فرض أي قيود علي تعاملات البورصة مهما تكن الأحداث.