منذ اكثر من شهر بقليل تعاقد الاتحاد الاردني لكرة القدم مع التوءم حسام وابراهيم حسن لقيادة النشامي خلفا للعراقي عدنان حمد الذي نجح في الوصول الي الملحق الاسيوي المؤهل لكاس العالم2014 بالبرازيل حيث مباراتي الذهاب والاياب امام منتخب اوزبكستان. وبالطبع يسعي التوءم لدخول التاريخ من اوسع ابوابه بالتاهل مع النشامي للمونديال العالمي لاول مرة في التاريخ وكذلك لتكرار انجازات الراحل محمود الجوهري مع الكرة الاردنية والذي قادها الي نهائيات امم اسيا للمرة الاولي في التاريخ عام2004 بالصين وخرج المنتخب الاردني من دور الثمانية علي يد نطيره الياباني بركلات الترجيح. ولان حسام حسن يعتبر الابن الروحي للراحل الجوهري للتاريخ الطويل الذي ربطهما سويا علي مدار سنوات طويلة فيامل الاتحاد الاردني في حسام ان تتكرر علي يديه الانجازات التي حققها الاب الروحي. وبالفعل فقد بدات الامال تتحقق علي الاقل علي المستوي المعنوي بعد فوز المنتخب الاردني علي نظيره الفلسطيني1/4 في اولي تجارب العميد الودية منذ ايام. الطريف ان وسائل الاعلام الاردنية منذ تولي التوءم المسئولية وحتي الان لا تستطيع التمييز بينهما حتي لاعبو المنتخب انفسهم وهو الامر الذي اخذه التوءم بصدر رحب وحولاه لفكاهة حيث صرح حسام بان ذلك لا يغضبه لانه واخيه كيان واحد لا ينفصل وجاء رد ابراهيم علي ذلك بان هناك شامة علي. وجهه تميزه عن اخيه