يعقد طاهر أبوزيد وزير الرياضة اجتماعا طارئا غدا, مع بعض رؤساء قطاعات الادارة المركزية لقطاع البطولة والهيئات ومديري الشباب والرياضة بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد, لمناقشة التعديلات المقترحة علي لائحة صقر التي أصدرت عام.2008 ووضع أبوزيد نفسه في مأزق بعد إعلانه خلال حفل اللجنة الأوليمبية, أن موعد انتخابات الأندية الرياضية جميعها ومنها الأهلي والشمس وهيلوبوليس والزهور, لن يتأخر عن نهاية سبتمبر المقبل, والسبب في ذلك يرجع إلي حسبة رياضية بسيطة وهي أن الأندية لابد أن تعلن عن فتح باب الترشيح للانتخابات قبل الموعد ب45 يوما حسب نص اللائحة. وبإسلوب الادارة الحالي في وزارة الرياضة لن يسمح الوقت لاجراء انتخابات في تلك الأندية, حيث أن التعديلات مازالت في إطار الدراسة حتي الآن. وهناك سبب آخر وهو استحالة إجراء انتخابات في نادي الزهور بعد أن اقتحمه المتظاهرون عدة مرات بسبب قربه من ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر. علي صعيد آخر, مازال أبوزيد يرتب الأوراق المبعثرة بالوزارة, يختار فريق العمل, خاصة أن عددا من الشكاوي تلقتها الوزارة بسبب عدد من المخالفات المالية والادارية في بعض الاتحادات والأندية والتي حول بعض منها العامري فاروق الوزير السابق إلي النائب العام إلا أن البعض الآخر مازال ينتظر قرارا علي الرغم من انتهاء عملية المراجعة والتحقيقات من إدارة التفتيش المالي والاداري برئاسة رمح الدغيدي. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتخذ الوزير قرارا حتي الآن بشأن تلك المخالفات؟!.. هل هو عامل التوقيت, كما صرح من قبل. أم مازالت فزاعة اللجنة الأوليمبية تدفعه للتراجع مثلما حدث مع سالفه العامري فاروق؟!. في الإطار نفسه, تلقت الوزارة شكوي من اللجنة الأوليمبية تتعلق بتجاهل موظفي الوزارة الرد علي الخطاب المرسل من اللجنة بخصوص المشاركة في دورة ألعاب الفرانكفون التي ستقام بفرنسا الشهر المقبل. وحملت الشكوي أن المنهج الذي يتبعه موظفو الوزارة لا يختلف كثيرا عن المتبع في الفترة الماضية خلال عهد الوزير السابق العامري فاروق.