أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن نجاح عملية كتابة الدستور المصري الجديد هي مفتاح انهاء العنف والفوضي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وشددت الصحيفة علي أن عملية كتابة الدستور قد تساعد في تضميد الجراح واستعادة الديمقراطية في مصر. وكتبت لوس أنجلوس تايمز أن دستور2012 الذي تم الاستفتاء عليه كان بمثابة عائق أمام التحول الديمقراطي, مضيفة أن الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول في22 نوفمبر الماضي والذي تضمن منع القضاء المصري من مراجعة القوانيين والقرارات الرئاسية كان بمثابة انقلاب علي العملية الديمقراطية ودفع البلاد نحو حالة استقاب سياسي ومجتمعي غير مسبوق. واعتبرت الصحيفة أن هذا الإعلان الدستوري جعل مرسي يوصف بأنه فرعون جديد وفجر غضب النشطاء, واعقب ذلك إقرار الدستور الذي اعتبره الكثيرون غير شرعي. وتابعت أنه في يونيو2013 اقرت المحكمة الدستورية العليا أن لجنة صياغة الدستور غير دستورية مما ساهم في تعزيز الإحساس بعدم شرعية الدستور وعدم قانونيته. وذكرت الصحيفة أن الثورة الثانية في30 يونيو ستنجح في حال نجاح عملية كتابة الدستور الجديد في ضم جميع الأطراف السياسية والمجتمعية بما فيهم الإخوان المسلمين.