رفض رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي الاعتراف بفوز حزب خصمه الرئيس روبرت موجابي في الانتخابات البرلمانية التي أجريت بالبلاد الأسبوع الماضي, فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتحقيق في التقارير التي تحدثت عن مخالفات تعرضت لها تلك الانتخابات. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن تسفانجيراي وصف الانتخابات بأنها' عار' وأن نتائجها باطلة, وذلك بعد إعلان فوز حزب' زانو-إف بي' الذي يتزعمه موجابي ب137 مقعدا من أصل210 بالبرلمان. من ناحية أخري, قالت إحدي جماعات المراقبة الانتخابية المحلية في زيمبابوي إن العملية الانتخابية شابتها أعمال تزوير فادحة, إلا أن جماعتي المراقبة الرئيسيتين أشادتا بهذه الانتخابات, ووصفتاها بأنها كانت نزيهة وشفافة. و طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتحقيق في التقارير التي تحدثت عن مخالفات تعرضت لها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في زيمبابوي. وقال كي مون' إن هذه المخاوف يجب بحثها بصورة شفافة وعادلة', مشيرا إلي أن' أهم ما في الأمر هو احترام إرادة مواطني زيمبابوي'.