التقي وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض احمد الجربا, في مقر الاممالمتحدة بنيويورك, وجاء هذا اللقاء علي هامش اجتماع للرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري مع اعضاء مجلس الامن. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكيةجنيفر بساكي انهما بحثا الوضع الحالي في سوريا وطريقة دعم عملية حوار سياسي ونتائج مؤتمر جنيف, واكدت بساكي ان كيري أبلغ الجربا التزام الولاياتالمتحدة بمواصلة دعمها لتعزيز المعارضة. ويعد هذا اللقاء هو الاول لكيري مع الجربا منذ انتخاب الاخير في6 يوليو رئيسا للائتلاف السوري المعارض. يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية من التوصية بالتدخل العسكري في سوريا خشية أن يحول أي إجراء غير مدروس البلاد إلي دولة فاشلة. وقال ديمبسي في تصريحات صحفية: قبل أن أقدم توصية بالحل العسكري يجب أن اقتنع بأن ما سيعقب الخيار العسكري سوف يؤدي إلي دولة فاشلة تكون فيها المعاناة أسوأ في الواقع ويقتصر الدور الحالي للجيش الأمريكي في الصراع علي تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير المساعدة الأمنية لجيران سوريا ومساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية. ولدي الجيش الأمريكي وحدة للعمليات في الأردن فضلا, عن غيرها من الأصول بما في ذلك طائرات اف .16 وفي فيينا أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري تمنع وصول الإمدادات والمعونات الإنسانية والمواد الطبية للمصابين في مدينة حمص ومناطق أخري متفرقة تدور فيها معارك بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة وطالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان القوي الدوليةفي بيان للدائرة الإعلامية لمكتب الأممالمتحدة بفيينا محاولة التدخل الفوري من أجل تمرير المساعدات للمحتاجين وإسعاف المصابين ونقلهم إلي المستشفيات وتقديم المساعدات الإنسانية لهم من الطعام والشراب والأدوية اللازمة. كما أعلن الناشط السوري بجبهة الإئتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور تمام الكيلاني بفيينا أن الإئتلاف الوطني السوري رحب بقرارات الكونجرس الأمريكي بإتاحة الفرصة أمام الرئيس باراك أوباما لتسليح قوات المعارضة السورية, مؤكدا أن هناك حاجة ملحة للإسراع في تنفيذ أميركا وعودها والإسراع في تسليم الأسلحه لقوات المعارضة من أجل البدء في فرض منطقة حظر طيران فوق المناطق المأهولة بالسكان للحفاظ علي أرواحهم من قوات النظام السوري. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان السورية أن أمير جبهة النصرة قد قتل في مدينة حمص في اشتباكات مع القوات النظامية. كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة من جهة والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة أخري في حي الخالدية بمدينة حمص صباح أمس في محاولة من القوات النظامية السيطرة علي الحي رافقها قصف من قبل القوات النظامية.