بداية نتقدم بخالص التهنئة للصديقين العزيزين الكابتن طاهر ابوزيد والمهندس خالد عبدالعزيز, بمناسبة اختيارهما وزيرين للرياضة والشباب, واري انه اختيار صادف اهله, ولهما كل التوفيق والله يعينهما علي هذه المهمة الصعبة. الاول نجم الاهلي والمنتخب الوطني في كرة القدم تمرس العمل الاداري عندما كان عضوا بمجلس ادارة الاهلي, ويتمتع بشخصية مستقلة وصاحب رأي وتنبأ له بذلك الكابتن عبده صالح الوحش رحمه الله عندما قال هذاالنجم سيكون يوما له شأن كبير, وسيكون رئيسا للنادي الاهلي او في منصب رياضي كبير وقد تحققت نبوءة الوحش عليه رحمة الله. والثاني شخص خلوق جدا ومواقفة السابقة تؤكد طيب معدنه واكتسب خبرة العمل الاداري من عضوية نادي الصيد ومنصب وزير الشباب ليس بقريب عليه, حيث كان رئيسا للمجلس القومي للشباب في حكومة الدكتور الجنزوري وعلي علم كامل بدروب الوزارة وكان بدأ عمله بتطويرات شاملة في مراكز الشباب ربما حانت الفرصة لتحقيق كل الطموحات وهو علي رأس الوزارة. ولاشك ينتظر ابوزيد وعبدالعزيز ملفات شائكة فالاول مطالب بسرعة معالجة واحتواء ازمة سلفه مع اللجنة الاوليمبية والضغوط الدولية المدفوعة من البعض من اجل تأجيل الانتخابات بالاندية لحين وضع قانون جديد للرياضة. واتمني عليه ان يبادر بوقف او الغاء لائحة العامري والعودة; موقتا بلائحة حسن صقر لحين استقرار امور البلاد كما يجب علي رئيس اللجنة الاوليمبية الكف عن اسلوب التهديد ووقف سيل الخطابات القادمة من اللجنة الاوليمبية الدولية. كما اطالب وزير الشباب بمراجعة لائحة مراكز الشباب الجديدة التي اقرها سلفه الدكتور اسامة ياسين, والتي كانت تحوي العديد من الجوانب الايجابية وربما كان تحفظ البعض عليها من رؤساء واعضاء المراكز وضع حد اقصي لسن الترشح والعضوية ب45 عاما واعتقد أنه من اهم البنود التي تجب المحافظة عليها. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد