توافد الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي من كل المحافظات علي الميادين الرئيسية أمس للمشاركة في مليونية نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية.. انطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة واتجهت إلي ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر, والنهضة بالجيزة. وانضمت إليها مسيرات قدمت من18 مسجدا بالقاهرة والجيزة سبق ان اعلن التحالف عنها. وتوافد منذ صباح أمس عشرات الأتوبيسات من محافظات الصعيد تحمل انصار الرئيس المعزول محمد مرسي حتي وصلت إلي القاهرة ثم انتشرت تلك الأتوبيسات في شوارع القاهرة في مسيرات تنادي بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي منصبه. كما جابت الشوارع في العديد من المناطق سيارات تحمل ميكروفونات ويطالب المتحدثون بنزول المواطنين إلي الشوارع. وأدي الآلاف من المعتصمين صلاة الجمعة في ميدان رابعة العدوية وقال الدكتور محمد عبد المقصود خطيب رابعة ان الله هو الذي ثبتنا, ووجه عبد المقصود رسالة إلي سكان رابعة العدوية قائلا لهم: عليكم أن تعلموا أننا إخوانكم واهلكم, وحان وقت الوقوف صفا واحدا. وأكد عبد المقصود خلال خطبته ان الاحتشاد في الميادين فرض عين, وقال لهم اصبروا قليلا فإن فرج الله قريب, داعيا الله بكشف الغمة. وفك اسر الدكتور محمد مرسي. وقد وقعت مواجهات أمام الجامع الأزهر أمس بين مؤيدي الرئيس المعزول وعدد من المواطنين بمنطقة الازهر والمصلين وذلك عقب الانتهاء من اداء صلاة الجمعة. وكان مؤيدو المعزول قد رددوا الهتافات داخل الجامع الازهر عقب الانتهاء من خطبة الجمعة مطالبين بما اسموه بعودة الشرعية والرئيس المنتخب ورافعين اللافتات المؤيدة لذلك. ولدي خروجهم من الجامع الازهر وقعت مواجهات بين بعض المصلين والمواطنين من المنطقة وبين مؤيدي الرئيس المعزول استخدمت فيها العصي والأحذية التي رفعها المصلون في وجه مؤيدي مرسي والذين اضطروا إلي الفرار في المناطق المحيطة بالأزهر وتوجه البعض إلي مشيخة الأزهر. وردد المصلون والمواطنون امام الجامع الازهر هتافات تؤكد تعاون الجيش والشعب والشرطة وتدعم خريطة الطريق وتشيد بدور القوات المسلحة في تحقيق نصر أكتوبر وفي استعادة البلاد لأمنها كما ندد المواطنون بما تقوم به جماعة الاخوان المسلمون من تصرفات قبل وبعد عزل محمد مرسي. وتدخلت بعض قوات الأمن في تفريق الجميع فيما ترددت أنباء عن بعض الاصابات الطفيفة وتوجه بعض المواطنين إلي ميدان التحرير للانضمام لمليونية النصر والعبور. وأكد التحالف الوطني في بيان له أمس أن المخرج من الامة هو عودة الشرعية متمثلة في عودة الرئيس المعزول وتفعيل الدستور وعودة مجلس الشوري, وذلك من خلال الوسائل السلمية الخالصة, وقدم الشكر لأهالي وسكان رابعة علي تعاونهم في نجاح الاعتصام السلمي وافشال كل محاولات تشويهه أو منح أي مبرر للاعتداء علي المعتصمين السلميين. وفي ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة, توافد الإخوان وانصارهم إلي الميدان منذ الصباح للمشاركة في فعاليات أمس وقام المعتصمون بعمل مسيرات تجول الميدان مطالبة بعودة مرسي بالرغم من حرارة الشمس الحارقة. وزادت اللجان الشعبية بالميدان اعداد المكلفين بتأمين المداخل والمخارج لكثرة المتوافدين كما حمل المعتصمون اللافتات التي تحمل صور مرسي وعلم مصر. وقد تحركت مسيرتان من ميدان رابعة الي دار الحرس الجمهوري كان علي رأسها جمال عبدالستار القيادي بالاخوان وأخري الي وزارة الدفاع وذلك ضمن الفعاليات التصعيدية التي خططت لها الجماعة.. ورددت المسيرات هتافات ضد الجيش وقياداته وطالبت بعودة الرئيس المعزول.