شهدت ميزانية النادي الأهلي للموسم المالي المنتهي فائضا قدره4.8 مليون جنيه, حيث بلغت الإيرادات204 ملايين جنيه والمصروفات199 مليون جنيه, وهو ما يمثل زيادة عن العام الماضي بنسبة174%. وخاصة أن الإدارة المالية لعبت دورا كبيرا برئاسة عماد حلمي للخروج بالقلعة الحمراء من ضائقتها المالية وتصدت لمحاولات كثيرة كانت ستزيد الأمور صعوبة داخل القلعة الكبيرة, وخصصت19 مليون جنيه اهلاكات ومخصصات. وبلغ العجز في العام المالي14.2 مليون جنيه علي عكس الماضي26.7 بنقص قدره12.5 مليون جنيه, ولا شك أن كرة القدم تتصدر دائما المشهد المالي, لينجح هادي خشبة, مدير قطاع الكرة بالتنسيق مع الإدارة المالية, في وضع حدود للصرف لتصل المصروفات إلي111 مليون جنيه والايرادات106 ملايين جنيه, أي عجز بقيمة5 ملايين جنيه بعكس العام الماضي21 مليون جنيه. ويرجع العجز في الناحية المالية بسبب تخفيض نسبة البث الفضائي لتصل الخسارة إلي10 ملايين جنيه بالإضافة إلي انخفاض قيمة التذاكر الموسمية والخاصة بالمباريات بخسارة10 ملايين جنيه, مع خسائر في أنشطة النادي التسويقية ما بين الموقع والمجلة وفائض طفيف في الأكاديمية40 ألف جنيه, لتصل نسبة الخسارة إلي5 ملايين جنيه. يشهد قطاع الكرة بالنادي الأهلي أزمة جديدة في قيد اللاعبين الذين انضوا لقائمة الفريق الأول لكرة القدم استعدادا للموسم الكروي الجديد بسبب نسبة ال3% التي حددها اتحاد الكرة المصري لقيد اللاعبين, والتي خصص منها جزءا لمصلحة حساب دعم مصر, وطالب النادي الأهلي وأندية كثيرة اتحاد الكرة بضرورة تقليص النسبة, إلا أن الاتحاد تمسك بقراره بحجة تنمية الموارد, وهو الأمر الذي يزيد صعوبة الموقف الحالي داخل القلعة الحمراء, حيث يصل المبلغ المطلوب إلي750 ألف جنيه لقيد5 لاعبين ضمن القائمة