دعت حملة تمرد وتنسيقية30 يونيو والجمعية الوطنية للتغيير الجماهير للاحتشاد اليوم في ميادين مصر وشوارعها من خلال مسيرات سلمية دفاعا عن الثورة واحتفالا بانتصار الجيش في العاشر من رمضان.. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس بنقابة الصحفيين. وقال محمد عبدالعزيز منسق حملة تمرد: إننا لا نسمح لأحد بسرقة ثورة30 يونيو, ونحاول أن نتلافي الأخطاء التي وقعت فيها ثورة25 يناير. وأكد أن حملة تمرد علي استعداد للحوار مع جميع القوي دون إقصاء لأحد طالما لا يقوم بتعطيل مسار ثورة30 يونيو, أو محاولة فرض رأيه علي الآخرين. وطالب بضرورة دمج الشباب بالمشاركة في تشكيل الوزارات والمحافظات لإعطائهم فرصة المشاركة السياسية. وطالب حسن شاهين المتحدث الإعلامي لحملة تمرد الجهات الأمنية بالحسم تجاه ما يهدد الأمن القومي, ولا يوجد مجال للحديث عن مصالحة في ظل إلقاء الأطفال من فوق الأسطح, وأمام السيارات.. مؤكدا أن هناك دعوات مازالت مستمرة مع كل القوي الثورية للمطالبة بالقبض علي قيادات الإخوان ومحاكمتهم علي ما ارتكبوه من جرائم في حق الوطن. كما طالب محسن هاشم المتحدث باسم حركة كفاية بضرورة الشروع فورا في محاسبة الداعين للعنف, والذين يحاولون إثارة الرعب داخل المجتمع. وقالت مني عامر المتحدثة باسم التيار الشعبي: إنهم يقومون بعدد من الاتصالات مع المصريين بالخارج حتي يشعروا بالارتباط الوطني بما يحدث في مصر, حيث يتم التنسيق معهم ومع السفارات والجاليات المصرية في تنظيم وقفات خاصة بالمصريين بأمريكا لإرسال رسائل لأعضاء الكونجرس للتأكيد أن ما حدث في30 يونيو, هو إرادة شعبية, وأن الجيش المصري انحاز للشعب حقنا للدماء. وأضافت أن الموقف المتعنت من جانب واشنطن قد يؤدي إلي توتر العلاقات مع النظام الجديد, مؤكدة أن مصر لن تعود إلي الوراء ما قبل30 يونيو, مهما تكن التحديات, وأن إرادة الشعب فوق كل شيء, وقد لاقت دعوات تزامن الوقفات مع ما يحدث في مصر في هولندا وفرنسا وتونس. وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير: إن جماهير الشعب ستسطر صفحة جديدة في تاريخ ثورتنا, وستقول للعالم إن شعب مصر لن يسمح بسرقة ثورته وسيقف مع جيشه في مواجهة المؤامرات الخطيرة التي يقودها تنظيم دولي يحاول اختطاف الوطن وتقسيمه وتحويله إلي مرتع لجماعات الإرهاب العالمية التي تتخذ من الدين ستارا لتحقيق مخططاتها. وأضاف أن من حق جيش مصر علينا أن نحتفل معه بذكري نصر العاشر من رمضان الذي حررنا فيه الوطن من الاحتلال الصهيوني, مؤكدا أن ذلك سيكون يوما تاريخيا آخر ننتصر فيه علي جماعة الإخوان وعصابات الإرهاب الدولية التي تسعي لاختطاف الثورة والوطن والاستقواء بالأجانب لمساعدتهم علي تحقيق مخططاتهم. وناشد جماهير الشعب الزحف إلي الميادين بعد صلاة العصر, لتناول الإفطار, والسحور, والاحتفال بجيشنا الوطني, الذي لبي نداء الشعب وحمي الثورة وأثبت للعالم أجمع أنه ابن الشعب ورهن إشارته وإرادته.