استقبل ميدان التحرير أمس جموع المصريين الذين قدموا من القاهرة والمحافظات للمشاركة في حفل الافطار الجماعي الذي دعت اليه حركة تمرد وعدد من القوي السياسية بهدف لم الشمل والمطالبة بالقصاص والمحاكمة لجمع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين حضوا علي العنف وورطوا أنصارهم فيه وبدأ الاحتشاد منذ فجر الجمعة وتواصل طيلة الأمس حتي موعد الافطار الجماعي الذي تم بمشاركات ومساهمات شعبية.. وأعقب الافطار أداء لصلاة العشاء والتراويح, كما تم تنظيم أمسية فنية وثقافية وشعرية وذلك عبر منصات القوي السياسية المنظمة. وكانت اللجان الشعبية بميدان التحرير قد أغلقت كل المداخل المؤدية للميدان, وذلك قبل انطلاق فعاليات مليونية القصاص والمحاكمة, فيما شهد الميدان حلقات نقاشية بين المترددين علي الميدان حول المشهد السياسي الراهن. ومن جانبه قال الشيخ جمعة محمد علي, خطيب ميدان التحرير وعضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية, إن الثوار في ميدان التحرير لن يتنازلوا عن محاكمة جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين افسدوا البلاد, ولن يقبلوا التصالح مع من اعتدي وقتل ونهب أموال الشعب, واضاف خلال الخطبة التي ألقاها من علي منصة الميدان, إن الجماعة لم تراع حرمة الدماء, وتجاوزت في أفعالها, واستخفت بالشعب المصري باسم الدين والشريعة الإسلامية, وهو ما جعل المصريين ينتفضون يوم30 يونيو, للتخلص من حكمهم الذي لم يراع حقوق الشعب المصري. وطالب خطيب ميدان التحرير, شباب الجماعة المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميادين مصر المختلفة, بضرورة عدم الانصياع لأوامر الجماعة, لأن هدفها هو شق الصف المصري, والتفريق بين أبناء الشعب الواحد. ..واعتصام أمام الاتحادية كتب هيثم رخا ومحمد دسوقي: في استجابة لعدد من القوي السياسية لتنظيم مليونية لحماية مكتسبات ثورة30 يونيو توافد المتظاهرون الي محيط قصر الاتحادية ضمن فعاليات جمعة القصاص واستعدادا لحفل افطار جماعي تحت شعار لم الشمل نصب المتظاهرون عدة خيام أمام باب4 للقصر للاعتصام بها فيما قام آخرون بتنظيف الشوارع المحيطة بالقصر من المخلفات. وانتشرت قوات الحرس الجمهوري بكثافة في شوارع الأهرام والميرغني وإبراهيم اللقاني ضمن خطة تأمين قصر الاتحادية وأغلقت القوات شارع الميرغني من الاتجاهين أمام حركة السيارات فيما تواجدت نحو15 دبابة وعربة مدرعة أمام الشارع.. وتوافدت عدة مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي قادمة من جسر السويس باتجاه شارع الميرغني ثم ما لبثت أن تراجعت أمام مشهد إغلاق الشارع من قبل المدرعات ثم غيرت وجهتها الي شارع الأهرام فميدان الكوربة ثم اتهجت الي ميدان رابعة العدوية.. وهتف أنصار المعزول مرسي هو رئيسي حاملين صورة ورسموا جرافيتي لضحايا الاعتداء علي الحرس الجمهوري ورددا هتافات اسلامية اسلامية قادم قادم يا اسلام اشهد يا الله شرعك اخترناه.. الجيش المصري بتاعنا بعد صلاة العصر مرسي هيدخل القصر. وأعلنت القوي المشاركة في اعتصام الاتحادية له أمسية ثقافية وشعرية عقب صلاة تراويح الأمس.