الحديث لا ينقطع نهائيا في بورسعيد عن ظهور أدلة جديدة في أحداث مذبحة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها72 من مشجعي النادي الأهلي وأكثر من200 من المصابين بإصابات مختلفة, بعدما أطلق عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي بإسم اتحاد الكرة تصريحاته النارية بتورط الإخوان وحركة حماس في تنفيذ المذبحة, وتأكيد مختار نوح القيادي السابق بالإخوان المسلمين عبر القنوات الفضائية أن بصمة جرائم الإخوان من إلقاء الشباب من أماكن عالية في أحداث الإسكندرية وجامعة القاهرة هي الداعي لاعادة فتح التحقيق في أحداث مباراة الموت بإستاد النادي المصري البورسعيدي خاصة أنها نفذت بنفس الطريقة. ويقول اللواء محسن شتا مدير عام النادي المصري ان هناك علامات استفهام كثيرة حول واقعة أحداث مباراة النادي المصري والأهلي والتي وقعت احداثها في دقائق معدودة لايمكن لأي عقل ان يتصور أن تحدث مثل هذه الكارثة المفجعة خلال دقائق فقط, وكان هناك من يحاول طمس الحقيقة وإبعاد العيون عن الفاعل الأصلي للجريمة, فتارة يقولون فلول النظام السابق هم من قاموا بالاتفاق لتنفيذ الجريمة وتارة أخري يدعون أن الشرطة سهلت لجماهير المصري تنفيذ الجريمة, وخلال التحقيقات تبين ان هناك شهود جاءوا لإثبات التهمة علي أبناء بورسعيد ليشاركوا في إخفاء الجاني الحقيقي بدون ان يشعروا, وقال إن لديه خطابا. فيما صرح المتحدث الرسمي بإسم اتحاد الكرة عزمي مجاهد أن الإخوان المسلمين وحركة حماس هم من نفذوا مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها72 من مشجعي الأهلي, واكد مجاهد بعقد لمؤتمر صحفي في القريب ليكشف بالأدلة عن تدبير وتنفيذ الإخوان وحماس مذبحة بورسعيد, ليس ذلك فحسب, بل إن حرق مقر اتحاد الكرة كان من تدبيرهم أيضا. بالإضافة للبلاغ المقدم من الناشط السياسي حسام السويفي إلي النائب العام الذي اتهم فيه كلا من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين, والدكتور أكرم الشاعر والدكتور محمد البلتاجي القياديين بالجماعة والنائبين السابقين بمجلس الشعبت والدكتور صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة, بالتورط في التحريض علي ارتكاب مجزرة استاد بورسعيد والتي وقعت في أول فبراير من العام الماضي ويؤكد أشرف العزبي المحامي بالنقض ورئيس هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية أحداث بورسعيد بأنه من الضروري ألا نأخذ بأي حديث مرسل حول الكارثة التي وقع أحداثها علي أرض أستاد بورسعيد والأتهامات التي وجهت مباشرة للأخوان المسلمين وضلوعهم في تنفيذ الجريمة, ولكن أحب أن أوضح للجميع أن الواقعة غريبةت جدا عن المجتمع البورسعيدي وعن المجتمع الرياضي ولم تحدث من قبل في أي مبارة لكرة القدم, مشيرا الي أن العلاقة بين جمهوري النادي المصري والنادي الأهلي لم تصل في أشد حالات الأحتقان الي أكثر من إلقاء طوبة أو تحطيم زجاج أتوبيس, أما وأن تحدث هذه الجريمة خلال دقائق معدودة لا تتعدي سبع أو تسع دقائق راح ضحيتها72 قتيلا وأكثر من مائتي مصاب, فهذا ينحصر في أمرين الأمر الأول أن التدافع علي باب من الأبواب الذي يفتح من الداخل وتدافع شديد من جماهير الأهلي ومعظمهم حديثو السن علي هذا المكان فتحدث الوفاة نتيجة لذلك, والأمر الأخر أن هناك أمرا مدبرا بإحكام وتمت تغطية آثاره إعلاميا ومستنديا وبالأدلة مما قدم أبرياء آخرين خلف القضبان وصدور أحكام مازالت معلقه برقاب بعض من تم إلقاء القبض عليهم. واضاف العزبي أن احد شهود النادي الأهلي كان يستقل معهم القطار القادم الي بورسعيد وتعرف عليه أحد الأشخاص وأخذ منه سيجارة وسأله عن وجهته فقرر له هذا الشخص أنه ذاهب الي الزقازيق ثم استكمل الشاهد شهادته بأنه اثناء أحداث الضرب داخل المدرج الشرقي شاهد هذا الشخص ممسكا بحزام ويقوم بالتعدي علي أفراد التراس الأهلي بالمدرج ومعه آخرون ويدور حوار بينهم مما يدل علي أن هناك من كانوا قادمين وسط جمهور النادي الأهلي الي بورسعيد وأرتكبوا واقعة اعتداء علي جمهور النادي الأهلي. وهناك كذلك من شهد بأن هناك أشخاصا ملثمين صعدوا الي المدرج ونزلوا بعد دقائق وفروا الي خارج الأستاد في دقائق معدودة شهد بذلك بعض أفراد التراس الأهلي والضابط المسئول عن الأمن المركزي بالملعب, هذه الشهادات أنصبت علي اشخاص ليس من بينهم أي من المتهمين المقدمين للمحاكمة. وفي نهاية حديثه قال إنه بصدد التقدم ببلاغ الي النالب العام مؤيد بكل المستندات التي تدل علي كل ذلك وبأقوال شهود التراس الأهلي أنفسهم للتحقيق في كل ذلك وصولا الي حقيقة الواقعة ومرتكبيها الفعليين, فالحقيقة لا يمكن أن يتم اخفاؤها ولا بد أن تظهر حتي لو تأخر ذلك كثيرا وأنني أدعو كل روابط الألتراس في مصر وبالأخص ألتراسي الأهلي والمصري أن يضعوا مصلحة مصر قبل أي شئ وان يقرأوا التاريخ والا يتسرعوا في الحكم علي واقعة ما لمجرد أن هناك إعلاما وجه الاتهام ووراءه مدبرون يحاولون نشر الفتنة وتقديم أبرياء وإخفاء مجرمين عن أعين العداله حان الوقت لأن يعرف شباب الألتراس من هو المتهم الحقيقي وهل يمكن أن تتلطخ أيادي مشجعي الألتراس بدماء زملائهم علينا أن ننبذ العنف ونطرد من بين صفوفنا كل من يدعوا الي العنف أو يقوم بتمويله فالرياضة تسمو بالشعوب وتحسن الأخلاق ومصر لا يمكن أن تقبل أن ينفصل عنها جزء عزيز منها وهو بورسعيد كما أن بورسعيد لا تقبل أن تنفصل عن جسد مصر