قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    الغرفة التجارية: زيادة الطلب سبب ارتفاع أسعار السيارات    الرقابة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تفرض حظر نشر حول هجوم حزب الله الصاروخي    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    عاجل - غلق قناة الجزيرة برام الله بعد اقتحام مكتبها    مبابي يحقق إنجازًا فريدًا مع ريال مدريد    والد أشرف داري: جاهزية اللاعب للمشاركة في السوبر الإفريقي أمام الزمالك    موعد مباراة برشلونة ضد فياريال والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة.. 7 معلومات عن الفنانة آثار الحكيم    أحمد سعد يعلن عودته لزوجته علياء بسيوني (فيديو)    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    أفشة: مبروك الدوري يا أهلي    عاجل- تصعيد صاروخي غير مسبوق من حزب الله.. والملاجئ تمتلئ ب 300 ألف إسرائيلي    حبس مهندس بالتعدي على سيدة بالسب وإحداث تلفيات بسيارتها بمدينة نصر    ليبيا.. رجل يسرق 350 ألف دينار من منزل حماته لأداء مناسك العمرة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    حبس تشكيل عصابي تخصص في تصنيع المواد المخدرة    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    إسماعيل الليثى يتلقى عزاء نجله بإمبابة اليوم بعد دفن جثمانه ليلا بمقابر العائلة    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    الآن.. رابط نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها رسميًا (استعلم مجانًا)    نتنياهو يدعو بن غفير وسموتريتش لمشاورات أمنية عاجلة    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 سبتمبر بعد الانخفاض بالبنوك    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    مواجهة محتملة بين الأهلي وبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مختارات من أشهر المؤلفات الموسيقى العالمية في حفل لتنمية المواهب بالمسرح الصغير بالأوبرا    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. علاء الأسواني:القتل الفوري عقوبة الهجوم علي أي منشأة عسكرية في أعرق الديمقراطيات

يكتب علي حسابه الشخصي علي تويتر ان الدول الديمقراطية يعد فيها قتل المتظاهرين السلميين جريمة كبري ولكنه يعود ليقول لنا ان الهجوم المسلح علي منشأة عسكرية يؤدي إلي قتل المهاجمين فورا بلا عقوبة ولا محاكمة
ويسألنا ان نتابع أعرق الديمقراطيات ونجرب أن نحمل سلاحا آليا ونذهب إلي ثكنة عسكرية ونفتح النار علي الجنود ويقول لك تأكد انهم سيقتلونك في لحظة.. ثم ينصح بأهمية التحقيق قبل تسييس المأساة.
كانت تلك التغريدة وليدة صدمة احداث الحرس الجمهوري والدماء التي سالت هناك.. وبعد ان قرأتها ذهبت للقائه بعيادته بحي جاردن سيتي الذي يفصله عن ميدان التحرير امتداد شارع القصر العيني من جهة والكورنيش من الجهة التي وصلت اليه منها في ظل ظروف مأساوية في الشارع المصري..
كان د. علاء الاسواني قد فرغ لتوه من كشفه علي اسنان احد مرضاه مباشرة قبل ان نبدأ حوارنا الصريح والذي اوضح فيه الكثير من الالتباسات التي شابت نظرة البعض للعديد من مواقفه وصارحني بشأن الفلول وعدائهم له وهتاف يسقط حكم العسكر الذي يختلف الآن تماما ويعد امرا غير مقبول بعد30 يونيو.. ويمتد الحوار ليشمل امورا كثيرة علي خلفية الاسلام السياسي في مصر.
انه حوار سياسي يخص شعب مصر بدقة وحرفنة جراح اسنان ماهر.
كيف تري المشهد برمته الآن ؟
للاسف محمد مرسي يسترخص الدم المصري ويدفع بأتباعه المغيبين لقتل الابرياء ولقتل انفسهم والهدف السياسي واضح جدا انه يريد إحداث حالة فوضي تمكن حليفه اوباما من التدخل اي التدخل الاجنبي الذي طالب به جهاد الحداد!!! ولكن من فوائد30 يونيو انه جعل المؤسسات تعود للعمل معا مرة اخري فالبلد الآن منضبطة وممسوكة بجيش وشرطة يعملان بانضباط وكفاءة وصعب ان تتأثر بتلك الاعمال الصبيانية وبرغبة مرسي في التدخل الاجنبي الذي يأخذ من خلاله بعض المكاسب السياسية! وانا لا اتخيل سلوكا اكثر استهتارا مما يقوم به الاخوان المسلمين.. فأين الاسلام الذي يقول بحقن الدماء ؟ فهل يساوي منصب الرئيس كل تلك المذابح ؟
لو كنت مستشارا لمن يقومون علي مصر بماذا تنصح ؟
كل من يحمل السلاح وكل من يحرض علي العنف والكراهية لابد وان تتم محاكمته سواء من جبهة الانقاذ او كفاية او الاسلاميين واحكام قبضة الدولة بالقانون.
القانون؟
نعم القانون الذي يجب إعماله اولا ثم نتحدث عن المشروع السياسي.. والمشكلة ان مشروعهم السياسي يترنح وهو الذي خلق لديهم تلك الحالة من العدوانية التي لم تأت فقط من رغبتهم في الاحتفاظ بالسلطة بل من تهاوي الفكرة.
مشروعهم الاسلامي ؟
انا لا اريد تسميته بالمشروع الاسلامي لان الدولة المصرية عندما تكون دولة ديمقراطية عظيمة وعملاقة تقود المنطقة اكون خدمت المشروع الاسلامي ودعيني اسأل من الذي خدم الاسلام اكثر نجيب محفوظ وأحمد زويل أم محمد بديع وأسامة بن لادن ؟!! فانت تخدم المشروع الاسلامي بكونك مسلما وليس بمشروع اسلام سياسي ينتهج العنف والقمع باسم الدين.
هل يمكن مراجعتهم الآن من وجهة نظرك؟
سيصلون الي المراجعة ولكن ليس الآن. ولانني ادافع عن مبدأ يجب ان اقول ان من حق من لا يلجأون للعنف تكوين احزاب.
أحزاب تقوم علي اساس ديني ؟
يجب ان نعرف انه صعب عمليا ان نمنع تلك الاحزاب. وفي المجتمعات الديمقراطية لا يقال عنها انها علي اساس ديني ولكن لاتقوم احزاب علي اساس يفرق في الدين والجنس والعرق اي اسباب عنصرية ومنها الاحزاب الدينية. المنع هنا نظري حيث يمكن ان يقام حزب علي اساس ديني ولا يتم اعلانه في برنامجه. والاهم عندي ان نضع من يفكرون بذلك المنطق في حجمهم الحقيقي فيكونون عنصر في نظام لا يفرض علي الناس شيئا ولا يحتقرهم ولا يتهمهم بالكفر ولا يستخدم السلاح ولا يدخلون علي ثكنة عسكرية وعندما يدافعون عن انفسهم تكون مذبحة! ولن ننتظر ان يتطور هؤلاء تلقائيا فالدولة لابد وان تفرض القانون علي الجميع. فلا يصح ان يقول صفوت حجازي هنطلع محمد مرسي من الحرس الجمهوري بالدم!! لانك لو قلت ذلك في فرنسا فبمجرد ان تخرج من الاستوديو سيكون قد تم إلقاء القبض عليك!!
ورؤوس السيد عاصم عبد الماجد التي قد اينعت والذي سبق وتمت مراجعته ؟
كل تلك طرائف ولكنني لا استطيع ان اتعامل بالنوايا فقد يكون البعض تراجعوا فعلا ولكن المؤكد ان ما يقوله السيد عاصم عبد الماجد في اي مجتمع ديمقراطي متحضر يشكل عدة جرائم لان التحريض علي العنف والكراهية جريمة ولكن من العجائب ان نري ناس ماشيين بأسلحة وناس متصورين في رابعة العدوية شايلين سلاح ولابسين خوذ!!!! لا يجوز هذا ولابد من تطبيق القانون.
ما نسمعه من تعليقات أمريكية وغربية بشكل عام يثير دهشة البعض في الحقيقة ويجعلهم يستدعون التباين في المواقف في استقبالهم لثورة25 يناير. اريد تفسيراتك.
لكي نفهم الموقف الامريكي فيما يخص مصر لابد وان نعرف انه جهة تنفيذية لموقف إسرائيل وانه لم يحدث ان أمريكا قاومت إسرائيل إلا في أوقات قليلة جدا منها توقيت تنحي مبارك حيث كانت إسرائيل تريد ان تظل تدعم مبارك حتي النهاية ولكن أمريكا رفضت اي ان السياسة الأمريكية تنفذ الإرادة الإسرائيلية فيما يخص مصر. وإسرائيل كانت تري إن الإخوان المسلمين اختيار جيد جدا بعد الثورة وكانت أمانيها ان الثورة لا تحدث وان مبارك لا يترك الحكم وحيث انه تم تنحية مبارك فللإخوان فوائد كثيرة جدا بالنسبة لإسرائيل فأولا لن يحدث تغيير حقيقي في مصر وينحصر التغيير في شخص رئيس الجمهورية يظل النظام القديم قائما.. ثانيا بدلا من وجود وسيط لحماس في مصر( اتي مبارك بعمر سليمان) اكون قد اتيت برئيس يتعامل مباشرة مع حماس. اما مواقف اوروبا والاعلام الغربي فمتباينة ولقد تعمدت عمل لقاءات لاشرح للناس الحقيقة وانه ليس انقلابا عسكريا انما ارادة شعبية واعتقد ان الاعلام الغربي بدأ يأخذ شكلا آخر تماما للذي بدأ به علي خط اوباما.
اريد فهم موقف اوباما وكيف تراه ؟
لقد فشل اوباما في ملف مهم جدا وكذلك آن باترسون التي ارسلها لكفاءتها في المهمة التي كانت مبعوثة لها في باكستان فشلت لأن مصر ليست باكستان.
اريد حقيقة عصر الليمون وفرمونت وقبولك لمحمد مرسي مقابل استحالة تقبلك لاحمد شفيق رغم انك ككاتب كبير وسياسي تعرف تاريخ الإخوان بعمق ؟
اولا انا لم انتخب محمد مرسي ثانيا ان الثوريين ممن علي شاكلتي كان من المستحيل ان يختاروا شفيق لأنه مبارك آخروفي نفس الوقت لم يكن امامنا الا الاخوان.. فكان الاختيار هنا هو المقاطعة او انتخاب محمد مرسي. الثوريون الذين انتخبوا الاخوان كانوا يعرفون عيوبهم لكنهم أرادوا أن يمنعوا عودة نظام مبارك بأي طريقة. بصراحة لو عاد نظام مبارك الي السلطة عن طريق انتخابات معني ذلك اننا لا نستحق الثورة. كما قال عبد الحليم قنديل كان الاختيار بين عار شفيق ونار الاخوان وهو قرر أن يختار النار بدلا من العار.
انت لم تنتخب مرسي ولكن لماذا ظن الناس ذلك ولماذا التصق بك اسم فرمونت( الاجتماع الذي ضم الاخوان والقوي السياسية الثورية قبل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية) وانا اعرف انك لم تحضره لانني هاتفتك وقتها وقلت لي انك لم توقع وحدث بعدها انني عرفت ما دار بالاجتماع في تلك الليلة وانك قلت للاخوان أنتم السبب فيما يحدث الآن بالبلد, وأنتم من تركتمونا بعد دخولكم البرلمان, وأنتم سبب نجاح الفريق شفيق.. وأعلنت انك لم تحضر الاجتماع إلا لقناعتك بالتحالف ولو مع الشيطان ضد المرشح أحمد شفيق, وأضفت لم أحضر حبا فيكم, فأنتم خدعتم الجميع.
أنا دائما أنتقد انتهازية الاخوان لكني لم أقل سأتحالف مع الشيطان ضد شفيق. هذه الجملة من الفبركات الصحفية للأسف. أنا حضرت لقاء موسعا مع مرسي كان فيه عشرات الأسماء الثورية وفي اليوم التالي عندما دعوا الي وثيقة فيرمونت رفضت ولم أذهب الي المؤتمر الصحفي ولم أوقع علي الوثيقة. وبالتالي أنا لست من جبهة فيرمونت لكني للانصاف أذكر الجميع أن لقاء فيرمونت تم عقده بعد اغلاق صناديق الاقتراع وبالتالي الذين وقعوا في فيرمونت لم يؤثروا علي اختيار الناخبين ولم يكن لهم أي دور في فوز مرسي بالرئاسة. هذه حقيقة تتوه في وسط حرب اعلامية شرسة يشنها فلول نظام مبارك ضد كل رموز الثورة الذين وقعوا علي فيرمونت.. ومن شنوا الحرب الدعائية حول فرمونت هم من غضبوا بشدة لخسارة شفيق والذي أعتبر مواجهتي معه التي اسقطته من دواعي واسباب فخري وانا ليس بيني وبينه معرفة شخصية ولم اقابله قبل تلك الليلة ولا بعدها..
ولكنك التقيت مرسي عندما دعاك؟
نعم بعد فوزه دعانا انا وعدد من المرتبطين بالثورة ولم يكن هناك اي سبب يدعوني لعدم مقابلة رئيس منتخب. وقلت له كلاما شهده كل الحضور فإما ان ينفذ اهداف الثورة فيكسب الشعب المصري
ويخسر الاخوان او انه يكسب الاخوان ويخسر الشعب المصري وقلت له انه لو خسر الشعب سيخسر كل شيء.. فقال لي انا هنا لانفذ مطالب الشعب المصري!.. والاجتماع الثاني كان في رمضان الماضي وانتقدته بشدة وقلت له فيه انت لا تفي بوعودك وقررت ألا أذهب الي أي حوار مع مرسي بعد ذلك واعتذرت عن تعييني في مجلس حقوق الانسان واعتذرت عن تعييني في اللجنة الاستشارية للدستوروقررت الا أشترك في أي لقاء أو نشاط مع مرسي.
طالبك البعض بالاعتذار?..
أنا لا أستكبر علي الاعتذار أبدا لكني لم أفعل ما أعتذر عنه ولو عاد بي الزمن ستكون مواقفي هي نفسها ولن تتغير.
من الذي يحق له الاعتذار اذن ؟
انني اري ان كل من اتهم الثورة انها اتت بالإخوان وضيعت مصر عليه ان يطأطأ راسه خجلا وان يعتذر للشعب المصري لانه احتقره ولم يفهمه ولانه يسير حسب ادعاء عمر سليمان وجمال مبارك واحمد نظيف بان الشعب المصري غير جاهز للديمقراطية..!! وانني اشهدهم جميعا انه الشعب المصري الذي خلال عام واحد اسقط الاخوان المسلمين واعطي العالم كله درسا.
كان لازم نذوق نار الاخوان يا د. علاء ؟
طبعا.. وكان لازم نفهم ان حسني مبارك لم يكن مجرد حاكم بل طريقة تفكير ومعادلته اعتمدت علي اننا نستحمل التزوير الانتخابات وغيره خوفا من الاخوان وفي انتخابات الاعادة عادت نفس المعادلة' تاخد النظام القديم ولا الاخوان ؟'. واود ان اوضح انك اذا كنت قد حملت شهداء علي كتفك وتعرضت للموت والاختناق بالرصاص وقنابل الغاز ففوق طاقتك وقدراتك ان تمنح صوتك لمرشح من النظام القديم.. وانا اري من اوقعونا في الاختيار البائس بين مرسي وشفيق هم مرشحوالرئاسة انفسهم بعدم اتفاقهم. والحقيقة ايضا ان الشعب المصري لم يخذل الثورة في الانتخابات عندما اعطي ثلثي الاصوات لمرشحي التغيير. ثم دعيني اطرح السؤال لو كان شفيق قد فاز بالانتخابات الرئاسية هل كان الاخوان سيختفون من علي وجه الأرض.. ؟!هل كنا سنقتلهم بالغاز ؟! هم مليون مواطن علي الأقل ماذا نفعل بهم ؟؟ لو فاز شفيق كنا سنتحمل النظام القديم مرة اخري وكان الاخوان سيتواطئون معه ويتظاهرون في نفس الوقت بمعارضته كما فعلوا مع مبارك حتي ينقضوا علي الحكم بعد بضع سنوات. حكم الاخوان كان شرا لابد منه حتي تجتازه مصر مرة واحدة وتنطلق للمستقبل.
ما رأيك في تمرد؟
فكرة ثورية مبدعة سيذكرها التاريخ لأنها استعادت الثورة.
لكن بعض الموقعين عليها فلول.. ؟!
حملة تمرد كانت موجهة للمصريين جميعا من اجل سحب الثقة من مرسي ولم يكن من حق القائمين عليها استثناء أي مواطن مصري يرغب في التوقيع عليها.
ما رأيك بالتمويل الأجنبي؟
ارفضه دون استثناء نهائيا.. وليس معني ذلك ان منظمات حقوق الانسان الممولة لم تلعب دورا مهما ضد التعذيب والاستبداد ولكنني ضد التمويل الأجنبي الذي لم تعرفه الحركة الوطنية الا منذ الثمانينيات واراه وسيلة للسيطرة علي الراي العام والحركة السياسية في مجتمعاتنا. ويا عزيزتي لدي3 تجارب.. الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية ودعم البرادعي وكنت بهم وفيهم كنا نجمع من بعضنا المال اللازم لاي دعاية او فعاليات.. فلماذا اطلب مالا من الاتحاد الاوروبي والشعب المصري كفيل بجمع التبرعات لاي جهد من اجله.
كيف تري مشهد الإسلام السياسي الآن في مصر ؟
الفارق بين الاسلام والاسلام السياسي كبير جدا فالاسلام دين وليس حكما وقد اشتبكت مع اسلاميين كثيرين بسبب هذا الرأي حيث انهم يخلطون بين التاريخ والدين ليكونوا الوهم المسمي بالخلافة الاسلامية وهي لم توجد بالمعني الايجابي الا لمدة31 سنة فهنالك الراشدون الاربعة ومعهم عمر بن عبد العزيز وذلك بسبب انهم حكام افذاذ في عدلهم ورحمتهم ورؤيتهم.. اما الدول الاسلامية فليس لها علاقة بالخلافة بمعناها فقد اقيمت كما تصنع الامبراطوريات بالقوة المسلحة ولان مشايخ الاسلام السياسي يقدمون لاتباعهم تاريخا مزيفا فهم لا يعرفون ان الكعبة ضربها الحجاج ابن يوسف الثقفي بالمنجنيق وتهدم بها حائط واحترق لان الزبير كان مختبأ بها وكان لأسباب سياسية معاديا للدولة الاموية.
هناك علامات استفهام علي بعض المواقف؟
أري مواقف متضاربة مثل موقف د. عبد المنعم أبو الفتوح الغريب الذي قال فيه أعضاء تمرد انه لم يوقع علي الاستمارات رغم انه يقول بالانتخابات الرئاسية المبكرة وفي المشهد الآن يطالب الرئيس المؤقت بالاستقالة.
كيف هاجمت الاخوان في روايتك نادي السيارات؟ انهم يهاجمونك بشدة بسببها!
لم اهاجمهم ولكنني عندي في الرواية تنظيم يساري يقول ان الاخوان انتهازيين كعادتهم وقد حدث ذلك في اواخر الاربعينيات وكانوا يفعلون ما نراهم يفعلونه الآن فكانت مليشيات الاخوان تضرب حزب الوفد وعندما تقول المظاهرات الشعب مع النحاس يردون الله مع الملك وذهبوا ليتحالفوا مع اسماعيل صدقي جلاد
الشعب فذهبوا اليه واستخدموا الآية واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد اذن فدورة الاخوان تتكرر منذ عام1928 كما هي حيث ينضم للحركة الوطنية ثم يخون رفاقه وينضم للسلطة ثم تستخدمه السلطة لضرب الحركة الوطنية ثم تلقي به في السجون.. تكرار مع فارق في ترتيب الاوراق ففي1954 استخدمهم عبد الناصر وتركوه يستخدمهم وكانوا ضد الديمقراطية فقالوا بنظرية المستبد العادل وقام عبد الناصر بإستثنائهم عند الغاء الاحزاب باعتبارهم جمعية دينية رغم معرفته بحقيقتهم وعندما صاروا ضده نكل بهم والقاهم بالسجون كما حدث الآن ولكن بالعكس فلاول مرة لم تلقهم السلطة بالسجون ولكن الشعب هو الذي يخلعهم ولذلك فهي صدمة كبري لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.