أكد الشيخ المحلاوي أنه يتعرض للهجوم والسباب من الثوار الاشتراكيين والشيوعيين رأنهم يتهمونه بالظلامية والأمية والتخلف وأنه يتاجر بالدين وقال إنه بلغ من العمر88 عاما ولا يسعي إلي مناصب أومال. مؤكدا أن الاسلام هو الضمان لكل الأطياف والأديان وأن حب مصر ليس مجرد شعار ولا أغنية لمن يريدون مصر إسلامية. وكانت ساحة مسجد القائد ابراهيم قد شهدت وجدوا محدودا من المتظاهرين لايزيد علي مائة مواطن ولقد حاول بعضهم الاعتراض علي ما جاء في خطبة الشيخ أحمد المحلاوي حول الأخلاق بعد الثورة وتأثير ذلك علي حال البلاد. حاول بعض الشباب اقتحام مسجد القائد إبراهيم ليعربوا عن احتجاجهم علي خطبة الشيخ أحمد المحلاوي التي اتهمهم فيها بسوء الاخلاق والحركات التي بدرت منهم ومحاولات دخولهم المسجد ممسكين بالأحزمة والعصي بالإضافة إلي حركات مخلة بالآداب بأيديهم. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة بالاسكندرية وإمام مسجد القائد ابراهيم في خطبة جمعة لم الشمل ان نجاح التجمع الذي زحزح الطاغوت والطاغية الذي ظل يحكم ثلاثين عاما تفرق بعد اسقاط الظالم وتحول إلي فرق وشيوع وتشتت لتحقيق مطالب فردية وأهداف خاصة فقد فشلوا فشلا ذريعا في الأخلاق ما كاد الله يتم عليهم هذه النعمة في توحدهم إلا وانقسموا شيعا وأحزابا ودعا الله أن يعيد جمعهم مرة ثانية. وأكد الشيخ المحلاوي أن الثورة بريئة من سوء الأخلاق ولا هي سبب ذلك ولكنها كشفت عن هذا السوء حيث ظهر في الشوارع والمواصلات والمدارس والأعمال وحدث انفلات أمني في كل مكان ولقد شاركهم في ذلك كل من كانوا يخشون القانون قبل الثورة ولكن لما( مات) القانون انفلت عيارهم وتساءل الشيخ المحلاوي عن الصلة بين التظاهر السلمي وبين التحريق والإتلاف والسطو علي هيئات الدولة وتحطيم الدولة وليس النظام. وأكد أن الحرية ليست بالفوضي وأن الخلق الاسلامي يحتم علينا أن نلتزم بالقانون ونحترم الملكيات وأن يكون الاعتصام لسبب مقبول ومحدد الزمن والمكان.