مع تزايد أعداد المشاركين في اعتصام ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر, أعلن عدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الحرس الجمهوري- قريبا من رابعة- للمطالبة بالإفراج عنه وإعادته إلي منصبه كرئيس للدولة احتراما للشرعية, علي حد وصفهم. وأدي الاعتصام إلي إغلاق شارع صلاح سالم أمام حركة السيارات, خاصة بعد أن أقيمت خيام الاعتصام في الجزيرة الوسطي والجانبية للطريق أمام دار الحرس, في الوقت الذي أقامت فيه قوات الحرس الجمهوري أسلاكا شائكة لمنع المتظاهرين من التقدم والاشتباك بعد المناوشات التي وقعت مساء الجمعة. وشهدت الشوارع المؤدية إلي مقر دار الحرس الجمهوري استنفارا أمنيا تحسبا لاندساس مسلحين بين المتظاهرين. كما تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين في اعتصام القوي الإسلامية بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة مساء بعد انضمام عدد كبير من متظاهري ماسبيرو, وجددت المنصة الرئيسية للاعتصام التزام المشاركين بعدم مغادرة الميدان سوي بعد عودة الرئيس المعزول إلي منصبه. وأكدت الدكتورة عزة الجرف عضوة مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة استعداد جميع المشاركين في الاعتصام للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن, موضحة أن اعتقال بعضنا أو اعتقال قادتنا لن يزيدنا إلا قوة. ومن جانبه, أدان التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية الذي يضم40 حركة وحزبا سياسيا مساء كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين, مؤكدا حرمة الدم المصري. وذكر التحالف في بيان صدر مساء أمس الأول- الجمعة- عقب يوم من المسيرات والتظاهرات المؤيدة لعودة الرئيس المعزول في القاهرة والمحافظات إن الشعب المصري خرج بالملايين بمختلف طوائفه وتياراته معبرا عن تمسكه بإرادته الحرة وبالشرعية التي دفع ثمنها غاليا في ثورة الخامس والعشرين من يناير وتمسكه بالرئيس محمد مرسي رئيسا شرعيا للبلاد.