صاحبة صوت شعبي قوي, استطاعت أن تخطف الأضواء من بعض المطربين, وتحتل مرتبة متقدمة بين الأصوات الشعبية, بدأت في السينما بفيلم قصة الحي الشعبي.. أمينة صاحبة الأغنية الشهيرة أركب الحنطور التقتها نجوم وفنون. وقالت عن دورها في مسلسل مولد وصاحبه غايب: أجسد دور لفتاة كهربائية اسمها عسلية كهربا, وهي أنتيمة نوسة التي تجسدها هيفاء, وتقف معها في كل شيء حتي في مشاكلها, وهذا الدور كان صعبا جدا, وتعبت فيه كثيرا أثناء التصوير, فالدور كان يحتم علي أن أمسك بسلك كهربائي بدون عازل, وكان ذلك خطرا جدا علي, وكان لابد أن أظهر للمخرجة شيرين عادل أنني قوية, حتي لو تطلب الدور مني شيئا أكبر من قدراتي, فأنا أحلم دائما أن أمثل في فيلم أكشن. وحول التعامل مع هيفاء وهبي أشارت أمينة إلي أنها شخصية طيبة ولطيفة والصداقة والود تجمعنا دائما في اللوكيشين, كما أن كل فريق العمل أصبحنا أصدقاء جدا, فأنا اجلس معهم معظم الوقت وهيفاء تقدم دورا جديدا عليها, لدرجة انها تفوقت علي نفسها في اتقان اللهجة المصرية, كما أنني سأقدم مع الفنانة هيفاء وهبي وفيفي عبده عددا من الأغنيات منها مونولوج غنائي مع هيفاء. وأضافت أمينة: أقدم في رمضان دورين مختلفين تماما فدوري في مولد وصاحبه غايب- الذي تأجل عرضه أكثر من مرة- اجتماعي يدور في حياتنا حاليا, أما أهل الهوي فأقدم فيه شخصية لها أبعاد تاريخية لأنه عمل يقدم السيرة الذاتية للراحل بيرم التونسي, وهي شخصية فلة مطربة مغمورة تسعي للشهرة في عهد سيد درويش وهي مطربة من الثلاثينات ومن المفروض انها كانت تتمني ان تمتهن الفن, لكن اهلها رفضوا ذلك, وفرضوا عليها الزاواج من شخص سياسي, ثم تعود مرة اخري للفن, وتكتشف في النهاية انها متعبة وتفضل استقرارها الاسري عن اي شئ اخر وأكدت أمينة أن ابنها يوسف هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يبعدها عن الغناء, ولكن حتي الآن أوازن بين بيتي وأبني وعملي, بينما شخصية فلة في أهل الهوي تفضل الاستقرار الأسري عن تحقيق حلمها في الغناء والشهرة. وأشارت آمينة إلي إنه في مسلسل أهل الهوي تعاونت مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي ولم يكن هذا اللقاء الاول بيني وبين الراحل العظيم عمار الشريعي فلقد بالفعل تعاونت معه من قبل حيث لحن لي من قبل تترين لمسلسلين وكان من اروع من تعاملت معهم يرحمه الله, وعلمت بعد وفاته انه كان يطلبني بالاسم ويرشحني للعديد من الامور, وقبل وفاته بفترة كنا انتهينا من تسجيل4 طقاطيق اقدمها ضمن احداث المسلسل وهي من تأليف الشاعر الكبير سيد حجاب.