أكد شباب جبهة الإنقاذ الوطني في بيان لهم بعنوان الدستور أولا, ان الثورة في بداية طريق العودة للمسار الصحيح وقالوا إنه لابد أن يكون الدستور أولا حتي تستكمل المسار وإن الشعب المصري العظيم قدم الدرس الثاني للعالم حين رفض الطغيان والهيمنة والتمكين والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه. وطالب البيان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت في المرحلة الانتقالية, ان تكون خطواته الأولي في طريق تحقيق أهداف الثورة هي وضع دستور جديد للبلاد قبل إجراء أي انتخابات حتي يكون البناء صحيحا ولاتعود الثورة مرة أخري للخلف, ولايستأثر أو يسطو أي تيار سياسي علي ثورة الشعب الذي دفع ثمنها آلاف الشباب. كما أكد حزب المحافظين ضرورة التزام مختلف الأطراف بالجدول الزمني للفترة الانتقالية وخارطة الطريق وسرعة تنفيذ بنودها ووضع ميثاق شرف إعلامي واعتباره اساسا لحرية الإعلام والصحافة, وعلي الجميع الالتزام به مع معاقبة كل من يخالفه. ورفض الحزب في بيان له إغلاق القنوات التليفزيونية والصحف والتعرض للإعلاميين والصحفيين بغير الطريق القانوني. ومن جانبه, ناشد حزب مصر الثورة القوي السياسية التكاتف والالتفاف حول الرئيس عدلي منصور ومساعدته في خارطة المستقبل في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتحقيق اهداف الثورة والمضي قدما نحو مستقبل أفضل.