أكدت دار الإفتاء المصرية أن حمل السلاح في التظاهرات السلمية أيا كان نوعه حرام شرعا, ويوقع حامله في إثم عظيم, لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس. وشددت في بيان أصدرته صباح أمس علي رفضها التام للعنف بكل أشكاله الذي أدي إلي إراقة دماء الأبرياء علي اختلاف انتماءاتهم, كما استنكرت الدار أيضا الاعتداء علي المساجد والمنازل والممتلكات العامة والخاصة في اليومين السابقين. وطالبت الدار أجهزة الدولة بالقيام بمسئولياتها في حماية أرواح كل المواطنين المصريين والمنشآت العامة والخاصة, مشددة علي أن العنف لم ولن يكون أداة للتعبير عن الرأي, وناشدت جميع المتظاهرين الحفاظ علي روح ثورة25 يناير.