في سابقة لم تحدث من قبل, انتفض أبناء محافظة كفر الشيخ خلال الثورة الثانية, وخرج أمس عقب صلاة الجمعة الألاف من المتظاهرين إلي شوارع جميع مدن المحافظة والعديد من القري الكبري. في مظاهرات حاشدة ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي للمطالبة برحيل النظام وحمل المتظاهرون أعلام مصر واللافتات المناهضة للجماعة والرئيس مرسي, ورددوا الشعارات المناهضة للرئيس منها يا مرسي صح النوم30 يونيه أخر يوم ويسقط يسقط حكم المرشد الرئيس باطل الإخوان باطل والشعب يريد إسقاط النظام وغيرها من الشعارات الأخري التي ألهبت حماس أبناء المحافظة. وقد شاركت الألاف من النساء في المظاهرات الحاشدة بالمدن والقري وهن يحملن اعلام مصر ويطالبون برحيل الرئيس. ففي مدينة كفر الشيخ, خرج الألاف في3 مسيرات حاشدة شارك فيها أكثر من6 ألاف متظاهر طافوا خلالها شوارع المدينة حتي ميدان الشهداء بوسط مدينة كفر الشيخ المجاور لديوان عام المحافظة وتم اقامة منصة داخل الميدان اعتلاها شباب حركة تمرد والقوي الثورية وقاموا بإلهاب حماس المتظاهرين وردد الجميع الهتافات المناهضة للنظام والإخوان. وفي مدينة الرياض, نظم الألاف من الشباب والمواطنين مظاهرات حاشدة ضد جماعة الإخوان والرئيس مرسي لأول مرة في تاريخ المدينة تشهد مظاهرات حاشدة, كما حدث أمس الجمعة. وكانت مدينة الرياض من المدن الهادئة التي لاتشارك في أي مظاهرات وردد المتظاهرون من أبناء المدينة الشعارات المناهضة للرئيس وجماعة الإخوان وهم يحملون اعلام مصر واللافتات المناهضة للنظام والإخوان والرئيس. وفي مدن بلطيم والحامول ودسوق وفوه ومطوبس وقلين وبيلا وسيدي سالم, خرج ألاف المتظاهرين إلي الشوارع للمطالبة بسقوط الرئيس ورحيل النظام طافوا خلالها جميع شوارع المدن رغم حرارة الجو الشديدة وشارك في هذه المظاهرات المزارعون والحرفيون لأول مرة في تاريخ المحافظة, وقامت النساء بالمشاركة في المظاهرات بمدن وقري المحافظة لأول مرة بأعداد كبيرة مطالبين برحيل النظام وسقوط الرئيس. الغريب أن أبناء المحافظة عن بكرة أبيهم يؤيدون المتظاهرين في مطالبهم ولم يكن أحدا يتوقع مساندة أبناء محافظة كفر الشيخ للمتظاهرين إلي هذه الدرجة خاصة أن محافظة كفر الشيخ من المحافظات الهادئة التي لم تكن تشهد أعمال عنف أو مظاهرات حاشدة, كما شهدته أمس الجمعة. وقامت قوات الأمن المركزي بتأمين المناطق الحيوية من الديوان العام للمحافظة ومديرية الأمن والأمن الوطني ولم تشارك قوات الجيش حتي الآن في تأمين المنشآت ومازالت قوات الجيش داخل الاستاد الرياضي علي أهبة الاستعداد للتدخل في الحالات الطارئة وحماية المواطنين والمنشآت في حالة تعرضها لأي هجوم. وقد شهدت مدينة بلطيم معقل حمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق, هجوم المتظاهرين علي مقر جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة, وتم تحطيم اللافتات الخاصة بجميع المقار الإخوانية بالمدينة.