أكد الدكتور شوقي علام, مفتي الجمهورية, أن دار الإفتاء المصرية بدأت في تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة نحو تفعيل وتقوية دورها الحضاري والتاريخي في دعم جميع المجتمعات والجاليات الإسلامية علي مستوي العالم. وتقديم جميع أشكال المساندة العلمية والفقهية لجميع الجهود المبذولة للدفاع عن الدين الإسلامي وإظهار وسطيته وعدالة أحكامه وتناسقها الكامل مع الشرع الحنيف, بما يخدم إظهار الصورة المضيئة للدين الإسلامي ويبرز حقيقة الشرع الحنيف القادر علي طرح الحلول المناسبة لجميع القضايا الحياتية للمواطنين جاء ذلك خلال استقباله, أمس, الشيخ رحمة الله حاجي إيغمبرديف مفتي جمهورية قرغيزستان في مكتبه بدار الإفتاء لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وجمهورية قرغيزستان وأكد د. علام دعمه الكامل للإدارة الدينية في قرغيزستان واستعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم ما يحتاجه أئمة قرغيزستان من كتب أو دورات لتدريب المفتين عن بعد. وقرر مفتي الجمهورية منح الإدارة الدينية والجامعة الإسلامية في جمهورية قرغيزستان مكتبة إسلامية إلكترونية لأرشيف فتاوي دار الإفتاء المصرية ليتم توزيعها علي جميع المحافظات في قرغيزستان لتسهل علي الأئمة والدعاة والخطباء هناك نشر التوعية الدينية الصحيحة الوسطية. من جانبه أكد مفتي قرغيزستان أن الإسلام يولد من جديد في قرغيزستان, وقد جئنا إلي مصر بلد الأزهر الشريف لثقتنا فيه كمرجعية دينية وسطية للمسلمين في العالم أجمع.