وسط أجواء ملبدة بالغيوم حول ما يتردد بقوة داخل الوسط بشأن تجميد انتخابات الاندية وبين نفي اللجنة الاوليمبية ووزارة الرياضة.. وترقب الجميع القرار المزعوم فإن توابع انتخابات الاهلي هلت بعدما أعلن ابراهيم المعلم عن قائمته, حيث قدم محمود باجنيد أمين صندوق النادي الاسبق استقالته من شركة الاهلي للانتاج الاعلامي, بصفته المسئول عن قناة النادي والاستثمارات بعد شعوره بالصدمة لاستبعاده وتجاهل دوره وهو ما شعر به. وصرح باجنيد بانه الاحق برئاسة الاهلي في هذه المرحلة مع كامل احترامه لجميع زملائه المرشحين وصديقه ابراهيم المعلم, واضاف بان وجوده في الاهلي خلال الفترة السابقة وعمله الدءوب كان يؤهله لتولي مقعد الرئاسة وقال انه تعرض للغدر بالوعود, دون ابداء أي اسباب واضحة, وقال انه كان هناك اتفاق بينه وبين شخصيات كبيرة علي دعمه لمنصب الرئاسة ولكن كل الامور تلاشت, وقال باجنيد بنبرة فيها حزن: لقد طويت صفحة الاهلي بما فيها من ذكريات اليمة وجميلة بل انني اضفت للنادي في حين انه لم يضف لي شيئا, وتحملت الكثير من المعاناة وخدمت النادي باخلاص الا انه علي ما يبدو ان البعض أغضبه حبي واخلاصي لهذا النادي فشعروا بانني خطر عليهمس. واوضح باجنيد أن الاهلي كيان كبير ويحتاج الي المزيد من العمل لانتشاله من عثرته من خلال طرح افكار جديدة, بما للنادي من امكانيات تؤهله. واعترف بان قناة النادي الاهلي في ورطة بسبب الضائقة المالية التي يمر بها النادي, وأنه كان في حوزته عقد من إاحدي الشركات الكبري لرعاية القناة ب170 مليون جنيه, الا ان المسئولين عن هذه الشركة كانوا يشترطون استمراره بشخصه علي اساس انه عقلية اقتصادية, وانه من الصعب ان يساعد النادي بهذا العقد الذي بات غير موجود. وأكد باجنيد أن الجميع تجاهله ولم يكلف احدهم نفسه اتصالا هاتفيا واحدا, واستدرك قائلا ان مديونية الاهلي من السهل قيام النادي بسدادها ولكن بشرط ان يعرف الاستقرار طريقه خاصة ان اسم النادي ضامن لاي شيء. وقال انه رفض عبارات التعاطف مشيرا الي انه غير مقتنع بهذا الكلام, وقال انه يعتبر هذا الكلام غير عملي وانه سيظل علي احترامه للاخرين, وايضا للنادي وانه سيكون تحت امره في أي شيء وانه مشفق علي المجلس المقبل في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا, لان المهمة تطلب الكثير من العمل الشاق. وقد تقدم أمس مصطفي عبده نجم الأهلي في فترة الثمانينيات بأوراق ترشحه لانتخابات الاهلي علي مقعد نائب الرئيس, وصرح عبده أن عنده ثقة كبيرة في أعضاء الجمعية العمومية في منح الفرصة للوجوه الجديدة, وتغيير الوجوه القديمة, وأن الفرصة متاحة للجميع للحفاظ علي تاريخ الاهلي. كما تقدم أمس أيضا محمد موسي للمنافسة علي مقعد العضوية تحت32 سنة, والدكتور عبدالله المغازي تحت42 سنة. من ناحية اخري يغلق باب الترشح للانتخابات اليوم والجميع يترقب افراد قائمة المعلم وطاهر ابو زيد, انتظارا لمفاجأت اللحظات الاخيرة.. وقد شهدت الساعات الاخيرة لترتيب قائمة المعلم محاولات الدفع بطاهر الشيخ في مقعد فوق52 سنة علي حساب أي من محمد شوقي او محمد عبد الوهاب الا ان المحاولة لم يكتب لها النجاح, كذلك الموقف غير واضح بالنسبة لخالد عبد القادر المرشح تحت42 سنة, كما ان الموقف تحت32 سنة غير واضح. اما بالنسبة لطاهر ابو زيد فاختار المهندس طارق ثابت للترشح علي منصب امين الصندوق, ولا يزال يبحث عن نائب ويترقب موقف حمدي الكنيسي, بالاضافة لمحاولاته لاستكمال باقي اعضاء قائمته حيث لم يحدد ابراهيم الكفراوي موقفه من الانتخابات مستقلا او الانضمام الي قائمة ابو زيد, ويعتمد الكفراوي علي شعبيته في مواجهة منافسيه تحت42 سنة.