كشف الرئيس العراقي جلال طالباني عن انه اجري اتصالات مكثفة مع السياسيين والرموز العراقية من اجل اطلاعهم علي العمل من أجل انعقاد مؤتمر وطني عام وذكر بيان للرئاسة العراقية . ان طالباني استقبل الشيخ علي بابير امير الجماعة الاسلامية الكوردستانية في السليمانية وشرح له والوفد المرافق له مضمون البيان المشترك الذي اصدره بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بهدف تنقية الاجواء و تجاوز الظرف الحالي الذي يمر به البلد, وانه اجري اتصالات مكثفة من قبل مع السياسيين والرموز العراقية من اجل اطلاعهم علي العمل من أجل انعقاد مؤتمر وطني عام, حيث استمع الي رأي الجميع الذين لمس لديهم الرغبة الوطنية من اجل الدعم الكامل لهذه المبادرة و السعي من اجل انجاحها. ووصف الطالباني, المباحثات التي أجراها مع النجيفي بالمثمرة, مؤكدا علي ضرورة أن يأخذ القضاء والعدالة مجراهما فيهما, وقال انه اجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي وان الاخير اشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس الطالباني من اجل عدم توسيع رقعة المشاكل والخلافات, معربا عن ثقته الكاملة بنجاح الطالباني في مساعيه من اجل الحفاظ علي المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية, وأبدي المالكي استعداده للتعاون بغية الوصول إلي حلول مناسبة لكافة الصعوبات و تذليل العقبات حسب قوله. ومن جهتها أكدت كتلة التغيير أن جميع مبادرات الكتل السياسية لن تجدي نفعا لعدم وجود ثقة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية, وأن الخلافات بينهما وصلت إلي أعلي مستوياتها, والمبادرات السابقة لم تأت بنتائج ايجابية, وقال عضو الكتلة لطيف مصطفي إن جميع المبادرات التي طرحت لإيجاد حلول للمشاكل السياسية لن تجدي نفعا لعدم وجود ثقة بين الكتلتين الرئيستين العراقية ودولة القانون, معربا عن خشيته أن يكون العراق بلد المليون مبادرة والحلول علي ارض الواقع تتجه نحو الأسوأ يوما بعد آخر,واكد مصطفي أن الخلافات بين دولة القانون والعراقية وصلت إلي أعلي مستوياتها, مشيرا إلي أن المبادرات السابقة لم تأت بنتائج ايجابية. وفي الوقت نفسه كشف مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي, عن تأكيد واشنطن دعمها الشديد للمالكي خلال الفترة الممتدة حتي الانتخابات النيابية المقبلة, وقال المصدر إن الرئيس الامريكي باراك أوباما اكد خلال استقباله المالكي في البيت الابيض انه يحظي بدعم الولايات المتحدة