اجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال والهارب حسين سالم وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه الي الاثنين المقبل . في قضية التحريض علي قتل المتظاهرين في أحداث 28 يناير واستغلال النفوذ والتربح واهدار المال العام والانفلات الأمني وتصدير الغاز الي إسرائيل وكانت المحاكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيوني وهاني برهام الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وقد وصلت الطائرة التي تقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة في تمام التاسعة صباحا وهبطت فى مهبط الطائرات ثم تم نقل الرئيس السابق من الطائرة إلى قاعة المحاكمة بواسطة سيارة اسعاف مؤمنة بسيارة مدرعات كما وصل جميع المتهمين الآخرين المحبوسين بسجن مزرعة طرة إلى قاعة المحكمة . و قدم دفاع المتهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، مذكرة لهيئة المحكمة طلب فيها استدعاء 9 من القيادات الأمنية، من بينهم اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية الحالي، واللواء مصطفى عبد النبي الرئيس السابق لهيئة الأمن القومي. كما طلب محامي العادلي في مذكرته، سماع شهادة اللواءات نجيب محمد عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري، ومدير المخابرات الحربية، وحمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، وطارق الموجي قائد مكافحة الإرهاب بجهاز أمن الدولة المنحل، ومحمد حامد قائد أمن وزارة الداخلية قبل أحداث 25 يناير، ومدحت عبد الله، وصلاح هاشم مدير إدارت المساعدات الفنية بوزارة الداخلية. قالت المذكرة إن شهادة هؤلاء جوهرية لتوافر معلومات لديهم عن العناصر الخارجية التي تم رصدها وهى تحاول دخول مصر، وتواجدت بميدان التحرير، وقال إنها ارتكبت جرائم عدة أثناء الثورة، وكذلك لمعرفة حقيقة منظمات المجتمع المدني التي تعاونت مع هيئات دولية، وتم تمويلها من الخارج لتخريب البلاد، والتعدي على وزارة الداخلية ومديريات الأمن، وإشعال الفتنة بين المتظاهرين.