التقي محمد كامل عمرو وزير الخارجية أمس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وإلمار ممادياروف وزيرالخارجية, في إطار مشاركته في مؤتمر المانحين لدعم مدينة القدس الشريف الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي وتناولت المقابلتان الوضع الراهن للعلاقات الثنائية بين مصر وأذربيجان, كما التقي عمرو نظيره التركي أحمد داوود أوغلو وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والملف السوري.وقال عمرو إن مصر تواصل جهودها لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة, وقد نجحت في وقف عدوان غاشم علي إخواننا في قطاع غزة, وتعمل علي رفع حصار جائر مفروض عليهم, وساندت التحرك الفلسطيني للحصول علي حقه المشروع في الاعتراف بدولته في الأممالمتحدة, كما أنها تواصل وبدأب العمل علي تحقيق المصالحة الفلسطينية لتجاوز الاختلافات علي أساس اتفاق القاهرة للمصالحة في مايو 2011, ومازالت جهودها مستمرة من أجل تنفيذ بنود هذا الاتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية.وأضاف وزير الخارجية أن مصر تدعم الجهود المبذولة لوضع أسس موضوعية وذات مصداقية لاستئناف عملية السلام علي أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية, وذلك من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة علي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967وعاصمتها القدسالشرقية, وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين علي أساس القرار 194, كما تدعم الجهود الرامية إلي وضع حد لهذا الصراع وإنهائه كلية. ومن جانب آخر, اعتبرت السلطة الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية تتهرب من إجراء مفاوضات سلام حقيقية بوضعها شروطا مسبقة لأي اتفاق سلام وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية لوكالة فرانس برس' من الواضح أن حكومة إسرائيل تتهرب من مفاوضات حقيقية وسلام حقيقي بوضعها شروطا مسبقة لأي اتفاق سلام منها بقاء مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في أراضي دولة فلسطينالمحتلة منذ عام 1967'. ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن عمليات البناء في الضفة الغربية مستمرة وستستمر أيضا في المستقبل, ولكن يجب أن نعي ما يجري حولنا وأن نتصرف بحكمة. كما بدأت عائلات من بلدة بيت حنينا بالقدسالمحتلة منذ أمس اعتصاما مفتوحا احتجاجا علي إصدار أوامر من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي بترحيل ثماني عائلات بالمنطقة, وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر ترحيل بحق ثماني عائلات تضم 53 فردا مقيمين علي أراضي بلدة بيت حنينا بمحاذاة بلدة بيرنبالا بالقدس.