في فضيحة جديدة هزت الوسط السياسي بالولايات المتحدة, أعلنت الخارجية الأمريكية, أن أفرادا بجهاز الأمن الدبلوماسي متهمون بالتغطية, علي قضايا بغاء وتهريب مخدرات, تورط فيها موظفون في الخارج. وأكدت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية: أنه نتيجة لتلك المزاعم, طلب جهاز الأمن الدبلوماسي, مراجعة التحقيق مع المشكو في حقهم بواسطة مسئولين أمنيين من خارج الجهاز. ويشير التقرير الذي أعده جهاز التفتيش العام في الخارجية إلي أن عناصر في الأمن الدبلوماسي, مسئولة عن تأمين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون, كانوا قد أقاموا علاقات مشبوهة مع بغايا خلال رحلات رسمية إلي الخارج, وأوضح التقرير أيضا, أنه تم اكتشاف شبكة سرية لتهريب المخدرات حول السفارة الأمريكية في بغداد تتولي توفير مواد مخدرة لموظفين متعاقدين في مجال الأمن الدبلوماسي. وأكد مسئولون في التفتيش العام, أن جهات طلبت منهم وقف تحقيقهم في شأن سفير أمريكي يشتبه في أنه يعاشر بغايا في حديقة عامة, بحسب شبكة سي.بي.إس. وفي سياق متصل, طالب رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إدرويس بفتح تحقيق بشأن التهم الموجهة لبعض موظفي وزارة الخارجية, من سوء سلوك وتستر علي فضائح جنسية, مشيرا إلي أنه لا يصدق أن وزارة الخارجية لم تجر تحقيقا وافيا في أي من الحالات الواردة في التقارير الإخبارية.