تعرض ملازم أول شرطة وصديقه الطبيب لسطو مسلح أعلي الطريق الدائري عندما اعترضت دراجة بخارية يستقلها ثلاثة أشخاص السيارة التي يقودها الضابط وسدد المتهمون له عددا من الطعنات وسرقوا أمواله وحافظة نقود صديقه وأثناء محاولتهم الهروب اطلق عليهم الضابط الرصاص من مسدسه الميري فقتل أحدهم ولاذ الآخران بالفرار وقام الضابط بتسليم نفسه لقسم مصر القديمة وأمر المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة باخلاء سبيله بضمان محل إقامته ودفن جثة المتهم القتيل.وكشف التحقيقات التي باشرها محمد السمري رئيس نيابة مصر القديمة ان الضابط يعمل بشرطة الانقاذ النهري وانه كان يستقل سيارته بصحبة صديقه الطبيب في طريقهما لزيارة صديقهما الصيدلي وأثناء سيرهما علي الطريق الدائري فوجئا بدراجة بخارية يستقلها ثلاثة أشخاص واطلقوا عليها الأعيرة النارية لإجبارهما علي الوقوف ثم سددا عددا من الطعنات للضابط بعد ان اخرجوه بالقوة من سيارته وسرقوا امواله ونقود صديقه وهواتفهما المحمولة ولاذوا بالفرار وأطلق الضابط الأعيرة النارية لإرهابهم وإجبارهم علي الوقوف فاستقرت رصاصة في ظهر أحدهم وفارق الحياة.