مع قرب اكتمال الأعمال الرمضانية ورسم خريطة الدراما علي القنوات الفضائية فرض الفنانون الشعبيون أنفسهم علي هذا الموسم بشكل لافت للنظر بعضهم سيقوم بالبطولات المطلقة والآخر كضيوف شرف وظهر البعص بأصواتهم فقط عبر التيترات, فشعبان عبدالرحيم يظهر بطلا لمسلسل اتنين في الهوا مع المخرج حاتم صلاح ويؤدي دور مالك قناة فضائية, وسعد الصغير يظهر بطلا لمسلسل سيت كوم عفاريت محرز مع المخرج أسد فولدكار ويجسد دور محرز الحلاق الذي يرث فيلا مسكونة بالعفاريت وحجازي متقال يشارك في بطولة السيت كوم اخر عمارة علي اليمين, فيما يعتبر المطرب محمد عواد الأكثر ظهورا في مسلسلات رمضان حيث يظهر في مسلسل مزاج الخير لمصطفي شعبان ونكذب لو قلنا ما بنحبش ليسرا ويظهر المطربون الشعبيونهوبا وسمسم شهاب وأيمن راتب وفيجو وغاندي وأوكا وأورتيجا وشحته كاريكا وهدي فيما يغني تتر المسلسل المطرب عبدالباسط حمودة, فيما تظهر المطربة الشعبية أمينه كممثلة في مولد وصاحبة غايب وتجيد دور عسلية صديقة البطلة, فيما يغني المطرب الشعبي بهاء سلطان تترات مسلسل كيكا ع العالي, وعن هذا الغزو للفنانيين الشعبيين في دراما رمضان يقول الناقد طارق الشناوي: انه رد فعل طبيعي لظهور هؤلاء الفنانين في السينما ونجاحهم وإقبال الجمهور عليهم, ووجودهم لم يأتي كضربة واحدة, ففي دراما رمضان الماضي ظهر طارق الشيخ كمطرب لتتر مسلسل وظهر قبله عبد الباسط حمودة في مسلسل ماما في القسم, كما أن اللون الشعبي يليق بالأعمال الكوميدية لان معظم كلمات الاغاني الشعبية المنتشرة الآنتخدم الكوميديا, بالإضافة أن الفنان الشعبي لا يتقاضي أجرا باهظ الثمن وغالبا ما يكون أجره قليل فيعتبر ذلك كسبا للمنتج, ومن الواضح ان هناك رهان من منتجي الدراما هذا العام علي الفنانين الشعبيين الذين ثبت من خلال التجارب السينمائية أنهم لون محبوب للكثير من المصريين ولكن إذا زادت الجرعة عن اللازم فان النتائج ستكون عكسية واغلب المشاركون هذا العام لن يكون نجاحهم طاغي لان كل واحد منهم سيأخذ نجاحه من رصيد الأخر.