أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم أن جهاز الشرطة وجميع العاملين به هدفهم الأول هو العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها، مشيرا الى أن جموع الشعب المصرى أصبح لديها كامل الوعى والقناعة بما يصبوا إليه رجال الوزارة . لاسيما عقب إحساسهم بأنهم يبذلون جهودا ناجحة خلال الفترة الماضية فى التصدى للخارجين عن القانون ، وادراكا للمسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم تجاه وطنهم. وقال إبراهيم - خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع الأمناء والافراد العاملين بكافة مديريات الامن والادارات على مستوى الجمهورية - إن المرحلة الحالية حرجة وهناك ضرورة لتجاوزها ، كما أن هناك العديد من التحديات التى يواجهها جهاز الشرطة لاستعادة الاستقرار وتوفير الاحساس بالأمن للمواطن والمجتمع المصرى، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الانتاج.
وأوضح أن أفراد الشرطة هم أحد أهم ركائز الوزارة ودعائمها الأساسية لتحقيق أمن البلاد، مؤكدا أن سياسة الوزارة الحالية هى السعى بكل السبل لتوفير الاستقرار الوظيفى والنفسى لافراد الشرطة من خلال تحسين أوجه الرعاية الاجتماعية والاهتمام المستمر بتقديم رعاية صحية جيدة لامناء وأفراد الشرطة.
وأشاد إبراهيم فى الوقت ذاته بالروح العالية التى يعمل بها أفراد الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التى يقدمونها يوميا، والتى تعكس تفانيهم فى العمل وقناعتهم برسالتهم السامية فى سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفر الأمن لمجتمعهم.
وطالب الأمناء والافراد والخفراء ببذل المزيد من الجهد وتحقيق معدلات أكبر فى مجال ضبط الجريمة ردعا للخارجين عن القانون، وعدم التهاون مع تلك الفئة التى تروع أمن وسلامة المواطنين، مشددا على ضرورة العمل لتوطيد روابط الثقة بين رجال الشرطة وجموع الشعب تحقيقا لمنظومة الأمن الشاملة وأهم ركائزها التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن.
واستمع وزير الداخلية لاراء ومقترحات مجموعة من الأفراد ووعد بدراستها، مؤكدا أن كافة امكانيات الوزارة ستوجه لتحقيق هدفها الأسمى المتمثل فى تحقيق أمن وأمان المواطنين. وأكد الجميع أن ولاءهم وانتماءهم سيظل لهذا الوطن ولشعبه، مؤكدين كامل حرصهم على عودة الاستقرار ومواصلة الجهود للقضاء على كافة مظاهر الجريمة.