شهدت6 محافظات عراقية بينها بغداد مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي, فيما يلتقي قادة الكتل السياسية في اجتماع موسع بمنزل زعيم المجلس الأعلي الإسلامي عمار الحكيم في مسعي لإنهاء الأزمة السياسية في العراق, في حين دعت الأممالمتحدة' للعمل علي وقف سفك الدماء' بعد مقتل أكثر من0001 عراقي خلال في أعمال عنف خلال الشهر الماضي. وقال النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الإسلامي الأعلي عبد الحسين عبطان أن قادة الكتل سيناقشون خلال ساعات عدة ملفات عالقة لبحث إمكانية تقريب وجهات النظر. يشارك في الإجتماع نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي وزعيم التيار الصدري مقتدي الصدر ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وزعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة وممثلين عن إقليم كردستان العراق إضافة إلي حضور رئيس الوزراء نوري المالكي وعمار الحكيم الذي يقود مبادرة تخفيف الاحتقان السياسي. في هذه الأثناء, دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي رئيس الحكومة نوري المالكي مجددا إلي تقديم استقالته, وسط تواصل المظاهرات والاعتصامات ضد سياسات الحكومة العراقية. ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن علاوي قوله' إن العراق يعيش الآن ملامح حرب أهلية بسبب فشل الحكومة العراقية الحالية في جميع المجالات, بحسب تعبيره'. من جانبه, وصف النائب عن التحالف الوطني العراقي كريم عليوي ما يمر به العراق حاليا بالحرب السياسية وليست الطائفية. وقال عليوي- في بيان أمس- إن العراق لم يشهد أي حرب طائفية, وجميع المكونات متعايشة ومتحابة, ولا تفكر في الاقتتال فيما بينها. وفي مؤشر علي تدهور الحالة الأمنية بالعراق, أعلنت منظمة الأممالمتحدة أن أكثر من0001 شخص لقوا حتفهم الشهر الماضي بسبب أعمال العنف في العراق. وأوضحت المنظمة الدولية أن تنامي العنف بين السنة والشيعة في العراق أدي إلي مقتل5401 عراقيا في مايو الماضي وإصابة7932 آخرين.