واصلت القوات المسلحة أمس, عملياتها لملاحقة العناصر الإجرامية في سيناء. وشددت عناصر الجيش من حصارها للأنفاق المنتشرة علي الحدود مع قطاع غزة في اطار حملة موسعة لردمها, بهدف تضييق الخناق علي العناصر الإجرامية ومنه تهريب السلاح وإحباط اي محاولات لهروب خاطفي الجنود السبعة المطلق سراحهم. وقال مصدر مسئول بسيناء إن القبض علي خاطفي الجنود بات وشيكا, وإن الايام القليلة القادمة ستشهد عدة مفاجآت. وقامت السلطات بترحيل9 فلسطينيين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية, وإعادتهم إلي قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري وتسليمهم الي السلطات في قطاع غزة. وأوضح مصدر أمني أن قرار ترحيل الفلسطينيين التسعة جاء بعد ثبوت دخول بعضهم عن طريق الأنفاق الحدودية وانتهاء إقامات البعض الآخر, مشيرا إلي ضبط عدد آخر يجري عرضهم علي الجهات المختصة لاتخاذ ماتراه بشأنهم. والتقي اللواء عبدالفتاج حرحور محافظ شمال سيناء, مشايخ القبائل ورؤساء الأحزاب السياسية والحركات الثورية, في المدينة الشبابية الدولية بالعريش. ودعا المحافظ إلي عقد مؤتمر شعبي علي مستوي الجمهورية تحت اسم الأمن والتنمية في سيناء وبرعاية الرئيس محمد مرسي. وأشار إلي أن المؤتمر سيشمل محورين, الأول الأمن ويشمل إسقاط الأحكام الغيابية ضد أبناء سيناء وعدد253 حكما غيابيا, وتسليم الأسلحة غير المرخصة بعد عودة الاستقرار الأمني. وأوضاع002 أسرة غير معيني الجنسية, وعودة دور وزارة الأوقاف والأزهر الشريف, في حين يناقش المحور الثاني والخاص ب التنمية, مقترحا بإنشاء مشروع قومي لتنمية وتعمير سيناء علي مستوي كل الوزارات, علي أن يكون هناك وزارة أو وزير مسئول أو مجموعة عمل تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء لتنمية سيناء, وإيجاد حوافز قوية جاذبة للاستثمار, والشراكة في التنمية بين الحكومة والقطاع الخاص, واستكمال البنية الأساسية الداعمة للاستثمار ورفع كفاءة الطرق واستكمال شبكة الكهرباء خاصة بمنطقة الوسط, وإنشاء محطات تحلية للمياه واستكمال خط السكة الحديد وتوصيل مياه ترعة السلام. واعترض الدكتور حسام رفاعي نقيب الصيادلة بشمال سيناء علي عقد مؤتمرات ولقاءات شعبية مع المسئولين خاصة أن لدي المسئولين كل مطالب أبناء سيناء, متسائلا: كيف تكون هناك تنمية في سيناء في ظل وجود قرار بعدم تملك الاراضي في المنطقة ج وفكرة إنشاء طابا العريش مما سيؤدي إلي عزل سيناء, فكيف تتحقق التنمية وسيناء معزولة؟ وطالب مشايخ القبائل بإسقاط الاحكام الغيابية والافراج عن المساجين من أبناء سيناء وإغلاق الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة وضرورة فتح معبر رفح البري للتبادل التجاري بين البلدين لتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي, وإيجاد فرص للتنمية والتعمير بسيناء واستكمال المشروعات المتوقعة وإنشاء محافظة بوسط سيناء لأعمارها وتنميتها وتوطين بها عدد كبير من السكان وإقامة مشروعات تنموية حقيقية. وأكد الشيخ عيسي الخرافين, عضو مجلس الشعب السابق, ضرورة إنشاء محافظة ثالثة بوسط سيناء, وعودة الاستقرار الأمني, وتسليم الأسلحة غير المرخصة قائلا إن الأسلحة في سيناء أسلحة تنظيمات وليست أسلحة أفراد وأنها تجاوزت القبائل كما شدد الخرافين علي ضرورة إغلاق الأنفاق الحدودية وفتح ممر آمن للتجارة بين مصر وغزة. وطالب الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء بضرورة الإفراج عن المساجين من أبناء سيناء لكل من أمضي نصف المدة وإعادة النظر في الأحكام الغيابية. وحذر الشيخ عارف أبوعكر من قبيلة العكور من أن مشروع محور قناة السويس سيعمل علي تفريغ سيناء وزيادة الهجرة من أهلها لمناطق القناة.
