الاجتماع العاصف الذي عقده المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية بحضور ممثلي18 ناديا من اكبر الاندية شعبية.. في مصر أكد بما لا يدع للشك مدي رفض هذه الانديه للائحة الوزير العامري فاروق التي أصدرها مؤخرا فقد جاءت هذه اللائحة متناقضة في بعض بنودها مع الميثاق الأليمبي وبنود أخري غير مفهومه من حيث المنطق ومنها علي سبيل المثال إلغاء شرط المؤهل في عضوية مجالس إدارات الاندية أضافة إلي تقسيم المرشحين إلي شرائح وأعمار سنيه غريبة مثل32 و42 و52 سنة بجانب حرمان آباؤنا وشيوخنا فوق ال70 سنة من ممارسه حقهم الدستوري في الترشح وقد ألغي العامري فاروق في لائحته مقعد المرآة في الانتخابات وكذلك تضمنت اللائحة بندا غريبا يقضي بأن الأندية التي لا تمتلك ملعبا قانونيا في أي لعبة يشطب من جمعيتها العمومية وغيرها من البنود التي أثارت الأندية. والغريب أن المهندس خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي قد عرض خلال الاجتماع تفاصيل لائحة الأندية المقترحة التي أعدها النادي في سبتمبر2011 عندما كان العامري عضوا في مجلس إدارة الأهلي وقد توافقت هذه اللائحة مع الميثاق الأوليمبي حيث أعترف فيها بأن اللجنة الأوليمبية هي صاحبة الحق الأصيل في وضع لوائح الأندية, كما يؤكد نفس المستند وبتوقيع العامري فاروق أنه لا جدوي من أي لوائح جديدة في ظل القانون الحالي للرياضة, والغريب وبعد أن أصبح وزيرا تناقضت لائحته مع كل ما تبناه من مجلس إدارة الأهلي. وأثار هذا التناقض ما بين موقف العامري فاروق عندما كان عضو مجلس إدارة وبعد أن أصبح وزيرا, استغراب أعضاء الجميع وتمنوا أن يعود لسابق موقفه. أخيرا أقول إنه رغم الجهد الكبير والمخلص الذي بذله العامري فاروق وجهازه المعاون داخل الوزارة فأنه بعد اجتماع الأندية أمس الأول أتضح بما لا يدع مجالا للشك أن هناك عددا كبيرا من البنود التي بها عوار فني وغير مطابقة للميثاق الأوليمبي مما يهدد بوضع الرياضة المصرية تحت خطر التجميد, لذلك فأنني أطالب وزير الرياضة بالتراجع عن موقفه والامتثال لرأي الأندية وجمعيتهم العمومية بتعديل اللائحة مرة ثانية وإلغاء البنود التي تم الاعتراض عليها, ومناقشتها مع الممثلين الشرعيين للرياضة المصرية الأندية واللجنة الأوليمبية. وبما لا يخالف الميثاق الأوليمبي ولوائحه في إدارة الحركة الرياضية.. كفانا جدالا فالوقت غير مناسب والواقع المصري لا يتحمل مزيد من الخلافات ولا أري سببا واحدا في الاستعجال في إصدار لائحة جديدة للأندية. لمزيد من مقالات ميرفت حسانين