في كل مرة تقع فيها أحداث إرهابية في إحدي الدول الغربية سواء أوروبا أو الولاياتالمتحدة, ويكون طرفها أحد المسلمين أؤ المتأسلمين, يصاب المسلمون في تلك البلاد بحالة من الرعب والفزع لأن السلطات الأمنية تشدد وتكثف من إجراءاتها ضدهم وتقوم بحملات اعتقال وتضييق تستهدف الجميع دون استثناء! وما حدث في لندن الأسبوع الماضي من اعتداء إرهابي من رجل قيل إنه مسلم, علي شرطي بريطاني جدد مخاوف المسلمين في بريطانيا من الملاحقة والمطاردة والمضايقات الأمنية ليس من جانب السلطات الأمنية فقط, وإنما من جانب اليمين المتطرف في بريطانيا أيضا. فقد حذر رجال الدين المسلمون في بريطانيا من احتمالات قيام عناصر من اليمين المتطرف في بريطانيا بشن عمليات انتقامية ضد المسلمين علي خلفية الحادث الإرهابي, كما نبهت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلي ضرورة اليقظة لاحتمال استغلال تلك الجريمة البشعة لإشعال نار الكراهية العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا بل إن الصحيفة كشفت عن تصاعد جرائم الكراهية المرتبطة ب الإسلاموفوبيا وأنها تضاعفت10 مرات عن معدلاتها خلال الفترة الماضية! والأكثر خطورة أنه وقع140 حادثة إعتداء ضد مسلمين خلال48 ساعة فقط من الاعتداء الارهابي علي الشرطي البريطاني في منطقة وولتش في قلب لندن وهو أمر في غاية الخطورة, ويبرر مخاوف المسلمين في بريطانيا من ردود الفعل العنصرية, المتطرفة علي حادث فردي لايمثل الاسلام ولا المسلمين! لمزيد من مقالات