وقع الصندوق الإجتماعي للتنمية كجهة تمويل وبنك التنمية والإئتمان الزراعي كجهة إقراض اتفاقية يمنح من خلالها البنك100 مليون جنيه. وذلك لتمويل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والمناحل والمشاتل, وتطوير نظم الزراعة وغيرها بالقطاع الريفي بهدف رفع دخول صغار المزارعين. وعلمت الأهرام أن بنك التنمية والإئتمان الزراعي وافق علي الاتفاقية لكونه الجهة الأكثر ارتباطا بالمزارعين, وعدم وجود حالات تعثر في سداد مثل هذه القروض التي تمنح بفائدة ميسرة ووفق دراسة جدوي للمشروع بهدف ضمان نجاحه, إلي جانب أن ذلك يأتي في إطار التعاون القائم والمستمر بين المؤسسات الحكومية لتمويل مشروعات التنمية وبصفة خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأكد السيد علي شاكر رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعي إيمان البنك الكامل بأن القرض الزراعي وحده لن يستطيع ر فع مستوي المعيشة ومواجهة البطالة في القطاع الريفي, ولهذا يجب أن تكون قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر سواء كانت مرتبطة بالزراعة أم لا هي المكملة للقروض الزراعية, وذلك لإتاحة فرص العمل للشباب الريفي في المجال الذي يختاره والتقليل من مستويات الفقر. وأوضح أن حصول صغار المزارعين علي القروض الزراعية لا يؤدي إلي حرمانهم من قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشيرا إلي أنه لا تعارض بينهما. وقال السيد علي شاكر أنه تم علي مدي الأعوام الماضية إبرام53 اتفاقية لأنشطة متنوعة مع الصندوق الاجتماعي حصل بموجبها البنك علي2,37 مليار جنيه واستفاد منها نحو145 ألف عميل علي مستوي الجمهورية من شباب الخريجين وأصحاب الخبرة والقادرين علي إدارة المشروعات المهنية والحرفيين والعمالة الفائضة من تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي وصغار المزارعين والعاملين في خدمات النقل وتسويق المنتجات الزراعية مشيرا إلي أن ماتم إقراضه والمعاد استخدامه بلغ2,36 مليار جنيه إلي جانب سداد1,54 مليار جنيه للصندوق مرة أخري.