تقام اليوم مباراتين في دور ال32 لمسابقة كأس مصر حيث يلتقي وادي دجلة مع فريق كهرباء طلخا في الثالثة والنصف عصرا علي ملعب السلام, ويلتقي في السادسة مساء فريق الزمالك مع الترسانة علي ملعب إستاد الدفاع الجوي. ومباراتا اليوم لن تشهدا أي وقت اضافي في حال انتهائهما بالتعادل سواء سلبي أو إيجابي وسيكون لضربات الجزاء الترجيحية دور في حسم الفائز. وكانت مباريات هذا الدور قد انطلقت بثلاثة مباريات أمس حيث التقي غزل المحلة مع غزل كفر الدوار علي ملعب إستاد السلام ومياه البحيرة مع الصيد بالمحلة علي ملعب المؤسسة العمالية وفريق الزرقا مع الدخان علي ملعب شبين. ورغم البداية المكثفة لمباريات مسابقة كأس مصر فإنه للأسف لا يشعر بها أحد وربما يكون الغالبية العظمي من الجماهير ستفاجأ بانطلاق مباريات المسابقة, ويعود هذا الأمر إلي قصور إتحاد الكرة في التسويق لمبارياته. عموما ستكون مباراة الزمالك مع الترسانة الليلة هي الأهم نظرا لوجود أحد القطبين طرفا في المباراة ويمكن الجزم بأن المباراة ستكون نزهة لأبناء القلعة البيضاء, بسبب الفارق الكبير في الإمكانات والمستوي لا سيما هذا الموسم الذي يقدم فيه الزمالك أفضل أداء منذ فترة طويلة, وصحيح أن كرة القدم لا تعترف إلا بالجهد داخل الملعب ودائما ما تشهد مفاجآت عديدة إلا أن هناك دائما مقدمات تعطي مؤشرات ودلائل علي النتائج المتوقعة. ويكفي تصريح جمال حمزة المدير الفني لفريق الترسانة الذي أكد أنه من الصعب علي فريقه الفوز علي الزمالك وأنه سيسعي من خلال اليوم إلي تأهيل لاعبيه لخوض دورة الترقي للدوري الممتاز والاطمئنان علي مستوي بعض اللاعبين لأن المنافسة في البطولة ليست واردة لظروف فريقه. وهذا تصريح يدعو للوقوف لمناقشته فكيف يبدأ فريق بطولة بتصريحات محبطة من مديره الفني للاعبيه وكيف ينزع من لاعبيه ميزة الحماس والرغبة في الفوز حتي ولو كان المنافس هو الزمالك. عموما المباراة ستكون سهلة بلا شك ليس بسبب تواضع منافس الزمالك ولكن بسبب عدم رغبة المنافس في الفوز ولا الابتعاد في المسابقة. أما المباراة الأخري التي تجمع بين وادي دجلة وكهرباء طلخا فهي قد تتشابه في الظروف مع المباراة الأخري ولكن في ظل تواضع مستوي كل فرق الدوري الممتاز ستكون هناك فرصة كبيرة لفرق الدرجة الثانية والثالثة في تحقيق مفاجأة أو نتيجة جيدة والمباراة ستكون سلاحا ذا حدين لدجلة إن لم يحسن احترام منافسه في المباراة خاصة وأن مفاجآت الكأس لا تنقطع.