ننشر السيرة الذاتية للمستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية    مصدر مطلع: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين أمام الرئيس السيسي غدا    نائب يطالب الحكومة الجديدة بتغيير جذري في كافة السياسات لمواجهة التحديات الراهنة    مصدر حكومي: التغيير الوزاري شهد دمج وزارات واستحداث أخرى    في ذكرى 30 يونيو.. رئيس «الشيوخ»: قوى الشر المعادية لم ولن تتوقف عن محاولات إنفاذ مخططاتها    وزيرة التخطيط تشارك في إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر    عاجل.. الأماكن المستثناه من مواعيد غلق المحلات الجديدة 2024    تقرير يكشف عن أهم الملفات أمام الحكومة الجديدة.. تمس حياة المواطن    رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة    رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتطوير أربعة نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر    قطار سياحي فاخر.. أبرز المعلومات عن «حارس النيل» قبل إطلاقه في مصر    محمود الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية    «مفوض السلم والأمن الأفريقي»: نواجه تحديات كبرى.. ولدينا عقلية متطورة    كوريا الجنوبية تكذب نجاح الشمال فى إطلاق صاروخ قادر على حمل رأس حربى عملاق    إنفوجراف| أبرز نتائج الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية    هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل    مدرب كولومبيا: لا يمكن ارتكاب "هفوات مطلقا" أمام البرازيل    رغم الاعتراض.. بيراميدز يخوض ما تبقى من لقاء سموحة اليوم    تطورات جديدة في أزمة حرمان الزمالك من المشاركة في الكونفدرالية    موقف سيف الجزيري من اللحاق بلقاء الزمالك وفاركو    جهاد جريشة: ياسر عبد الرؤوف وسمير محمود عثمان الأنسب لقيادة لجنة الحكام    انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية الأزهرية    الأرصاد الجوية: استمرار ارتفاع درجات الحرارة    إصابة 7 أشخاص في حادث اصطدام سيارة بالشرقية    ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه    مهرجان المسرح المصري يُكرم عزت زين في افتتاح دورته ال17    مهدد بالسحب .. انخفاض إيرادات فيلم "أهل الكهف" بدور العرض السينمائي    فيلم ولاد رزق 3 يتصدر شباك التذاكر بإيرادات تخطت ال 2 مليون جنيه    تامر عاشور يُحيي حفلاً غنائيًا بالقاهرة.. غدًا    مشاركون فى ملتقى الهناجر: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين    خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار    غداء اليوم.. طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة    عاجل| شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لنحو 9490 معتقلا منذ 7 أكتوبر    وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك    بعد الإفراج عنه.. مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال عذبنا بالكلاب البوليسية    الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة الداخلية في الدوري    ضياء السيد: لوائح الكرة المصرية لا تحترم.. والأزمات تضخمت هذا الموسم    إرتفاع جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات منتصف الأسبوع    وزير الإسكان يُعلن الانتهاء من تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل ل 16 قرية بالبحيرة    المعمل المركزي لكلية العلوم بجامعة القناة يحصل على اعتماد المجلس الوطني    توقعات برج الجوزاء في شهر يوليو 2024 على كافة الأصعدة (تفاصيل)    حكم الحلف على فعل شيئا والتراجع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب    "البحوث الإسلامية" يفتتح لجنة الفتوى الرئيسية بالمنوفية بعد تطويرها    المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد في سطور    وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك    خبيرة تغذية: لا يفضل تناول المخبوزات بعد المغرب    تؤدي إلى الموت.. شركة أمريكية تسحب منتجها من السبانخ لتلوثه ببكتيريا    محافظ بني سويف: البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب أصبح مشروعا قوميا    الإفتاء: تعمد ترك صلاة الفجر وتأخيرها عن وقتها من الكبائر    14 وفاة و6 ناجين.. ننشر أسماء ضحايا عقار أسيوط المنهار    مأمورية خاصة لنقل المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة    الحوثيون يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية    الثانوية العامة 2024.. توزيع رسائل تحفيزية لرسم الابتسامة على وجوه الطلاب بدمياط    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    تصعيد مفاجئ من نادي الزمالك ضد ثروت سويلم    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسماعيل حسن: ما يضخه المركزي أسبوعيا يكفي20% فقط من الاحتياجات
نشر في الأهرام اليومي يوم 15 - 05 - 2013

في الوقت الذي أكدت ف يه غرفة الصناعات الغذائية بالاتحاد العام للصناعات أن أزمة النقد الأجنبي المستمرة قد أدت لتأثيرات سلبية, بينما يتعلق باستيراد الخامات اللازمة لتشغيل المصانع وعلي رأسها الدقيق والسمن والزيت واللبن البودرة.
فبالإضافة إلي زيادة الفترات الزمنية اللازمة للاستيراد والتي وصلت لأكثر من شهرين ونصف الشهر ارتفعت تكلفة الاستيراد نتيجة تدبير النقد الأجنبي في الكثير من الأحايين من خلال السوق الموازية غير الرسمية, في الوقت نفسه كشف رؤساء البنوك وخبراء الجهاز المصرفي أن ما يضخه البنك المركزي لا يكفي سوي20% فقط من الاحتياجات وأن الحل لمواجهة أزمة النقد الأجنبي تتمثل في زيادة الإنتاج والحد من الاستيراد, وأكد رؤساء البنوك أن الحزم الائتمانية الأخيرة من قطر وليبيا أسهمت في التخفيف من أزمة النقد الأجنبي, كما أن سياسة الأولويات التي وضعها المركزي لفتح الاعتمادات أسهمت في الاستجابة للاحتياجات الأكثر أهمية والحيوية مثل الأغذية والأدوية وخلافه, وأكدوا أن حل الأزمة يرتبط بعودة السياحة والاستثمار والتوقيع مع صندوق النقد الدولي والحصول علي الحزم الائتمانية الأخري المرتبطة بالقرض خاصة من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي والولايات المتحدة.
}} غرفة الصناعات الغذائية والمنتجين تقوم حاليا بإعداد مذكرة لوزير التجارة والصناعة حول تداعيات الأزمة علي الإنتاج المحلي وأيضا علي التصدير من السلع الغذائية, ويظل التساؤل عن حجم الأزمة حاليا وسبل التعامل معها خاصة مع اقتراب شهر رمضان وما يرتبط به من زيادة الاستهلاك والاستيراد من الخارج.
المهندس محمد شكري رئيس غرفة الصناعات الغذائية يؤكد في البداية أن مشكلة تدبير العملة أثرت علي استيراد الخامات لتشغيل المصانع خاصة أنه يتم استيراد الدقيق السمنة والزيت واللبن البودرة فمازال هناك تأخير من البنوك في تدبير العملة ووصلنا حاليا لمرحلة أن هناك سعرين للصرف سعر صرف رسمي محلي من النبك المركزي للبنوك وسعر موازي وصل إلي10% زيادة عن السعر الرسمي, وذلك حسب العرض والطالب, ويقول لقد انتظرنا انتهاء التعديل الوزاري لمخاطبة وزير التجارة والصناعة لكي يخاطب وزير المالية لمخاطبة البنك المركزي.
ويضيف: ليس من العدالة الوقوف في طابور مع باقي القطاعات الاستهلاكية لفتح الاعتمادات المستندية والاستيراد ولابد وضع آلية لتدبير العملة واحتياجات القطاع الصناعي الغذائي من المواد الخام وحاليا لا أخفي أن تدبير العملة يستغرق من15 إلي20 يوما, وهذا يؤثر في الدائرة المستندية.. واستيراد الخامات يستغرق من40 إلي50 يوم حتي تأتي من تاريخ التعاقد وحتي تسلم المستند ثم يتم تدبير العملة لأخذ المستندات والذهاب للجمارك هذه العملية تستغرق شهرين بالإضافة إلي أسبوعين لتدبير العملة, أما البديل فهو النزول للسوق السوداء والحصول السريع علي العملة.
وردا علي تساؤل حول تأثيرات ذلك يقول: يترتب علي ذلك إما دفع تكلفة أعلي في حالة تدبير النقد الأجنبي من السوق الموازية أو أرضيات غرامة حتي يتم تدبير العملة وينعكس ذلك أيضا علي ارتفاع التكلفة, وبالطبع فإن ارتفاع التكلفة يؤثر علي قدرتي التنافسية في التصدير, فالأسواق الخارجية لا تقبل ارتفاع الأسعار, وبالتالي تكون النتيجة انخفاض القدرة التنافسية لمصر في التصدير نظرا للتنافسية مع دول أخري, كذلك فعناصر زيادة التكلفة تتمثل في المدخلات المستوردة والمستخدمة في إنتاج السلع المحلية, مثل علب حفظ الأغذية والعصائر والألبان والتعبئة والتغليف والخامات ومستلزمات الإنتاج فنحن نستورد السكر واللحوم للتصنيع والزيوت وخلافه, ويضيف لقد رصدت الغرفة زيادة فعلية في الأسعار المحلية نتيجة أزمة النقد الأجنبي الحالية.
النقد الأجنبي غير متوافر
ويكشف إسماعيل حسن, محافظ البنك المركزي الأسبق أن النقد الأجنبي حاليا غير متوافر وأنه مطلوب زيادة الموارد التي تأتي من النقد الأجنبي لمواجهة الأزمة بالإضافة إلي الحد من الطلبات الخاصة بالاستيراد, ويشير إلي أن ضخ البنك المركزي لنحو40 مليون دولار للبنوك كل أسبوع, وفي أيام الاثنين والأربعاء والخميس يغطي فقط20% من طلبات البنوك ويظل السؤال متي تنتهي أزمة النقد الأجنبي في مصر, ولعل الإجابة والكلام علي لسان إسماعيل حسن هو عندما ينتهي الطابور الحاليpaklong لفتح الاعتمادات المستندية.
ويشير إلي أن البنك المركزي طلب من البنوك وضع أولويات لديها, وتقوم البنوك فعلا بتنفيذ تلك الأولويات والتي علي رأسها المواد الغذائية والأدوية والبوتاجاز والبنزين وخلافه, وردا عن تساؤل عما إذا كانت القروض الأخيرة قد حلت أزمة النقد الأجنبي يقول إن القروض تحل أزمة حالة استنادا إلي تحقيق نقد أجنبي عند ميعاد استحقاق تلك الديون, وذلك في حالة وجود سياسات وخطط لزيادة حصيلة النقد الأجنبي, وبالتالي يمكن القول إن القروض السابقة قللت من الأزمة إلا أن علاج المشكلة يتمثل في تحسين مناخ الاستثمار وعودة السياحة وما يرتبط بها من استقرار أمني.
ويشير إسماعيل حسن إلي أن مواجهة مشكلة أزمة النقد الأجنبي الموجودة حاليا تتطلب أولا زيادة الإنتاج كما ونوعا وتحسينه وهو ما يقلل احتياجاتنا من الاستيراد, وتخفض فاتورة المدفوعات الخارجية وهذا يمكن بدليل أن إنتاج القمح هذا العام زاد بنسبة20% وهو نسبة عالية.
أما الأمر الثاني فهو الاتجاه إلي المؤسسات الدولية والدول الصديقة للاقتراض بآجال طويلة نسبيا, أما الأمر الثالث فهو عمل قوي السوق وأقصد زيادة أسعار الواردات نتيجة ارتفاع سعر الصرف وهو ما يؤدي في النهاية إلي تناقض احتياجاتنا من الواردات وزيادة إنتاج السلع المحلية والبديلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.