بعد ساعات من وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما التوتر فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بأنه مجرد خلاف بين أصدقاء تبين أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون أوباما صديقاً وعادلاً. هذا ما كشفه استطلاع رأي أجرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية النقاب والذى أظهر أن غالبية الإسرائيليين ينظرون إلي الرئيس الأمريكي علي أنه صديق لإسرائيل وعادل في قراراته السياسية ويأتي الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في وقت متزامن مع اندلاع الازمة بين إسرائيل والولايات المتحدة علي خلفية إعلان تل أبيب عن خطة بناء1600 وحدة استيطانية جديدة خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي إسرائيل. وفيما اعتبرته الصحيفة تقدما لشعبية أوباما بين الإسرائيليين مقارنة بتراجعها لدي الأمريكيين, أوضح الاستطلاع أن معظم الإسرائيليين لا يعتقدون أن السياسيين الذين يدعون أن أوباما معاد للسامية أو يكن الكراهية لإسرائيل علي صواب ووكذلك أيضا الذين يدعون أن أوباما يرغب في الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو. وردا علي سؤال عما إذا كان باراك معاديا للسامية, قال56% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون, في مقابل27% أيدوا هذا الاتهام. ووصف51% تعامل أوباما مع إسرائيل بالعادل في مقابل21% وصفوه بالعدائي و18% ب الودي. في الوقت نفسه, أعرب57% عن اعتقادهم أن أوباما استغل مسألة البناء في القدس لإسقاط نيتانياهو بينما رأي ذلك31%.