في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الأول لتنمية محور قناة السويس أمس, دعا الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الشعب إلي التكاتف لتحقيق حلم تنمية هذا المحور, الذي لن يحققه وزير أو رئيس وزراء, أو حتي رئيس الدولة وحده, وإنما يبنيه جميع أبناء الوطن. وقال إن مشروع قانون تنمية محور قناة السويس, أخذ في الاعتبار جميع معايير الأمن القومي والقوات المسلحة, وأضاف أننا يهمنا أمن البلد, وهذا موقف الحكومة والمعارضة بالكامل, وشدد علي أنه لا يوجد تمليك للأراضي, وإنما هو حق انتفاع. ورفض قنديل ادعاء البعض أن هناك قوانين تسن لمصلحة جهات أو دول معينة, وقال: من يدعي ذلك فعليه أن يقدم ورقة واحدة تؤكد صدق كلامه. ولفت إلي أن المناقشات التي شهدها المؤتمر خير رد علي ذلك, لأنها قدمت المعلومات الكاملة عن المشروع, وأوضح أن نصيب أهل سيناء والمصريين جميعا في المشروع الجديد محفوظ, مؤكدا أن مجلس الوزراء سيقضي يومين في العريش وسيعقد جلساته هناك في إطار تأكيد دعم سيناء. ومن جانبه, شدد الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان, علي أن المشروع سيكون بوابة تنمية سيناء. وأضاف أن مشروع قانون إقليم قناة السويس لن يعطي حق الملكية في أراضي الإقليم لأي استثمارات مصرية أو أجنبية, مؤكدا أن الأرض ملك للمصريين, وستظل ملكا لهم, ولن يكون هناك ارتباط بين المشروع وأصول الدولة علي الإطلاق. وأكد الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل أن وزارته أخذت علي عاتقها عدة أولويات, علي رأسها دعم المشروعات القومية, خاصة أن أي مشروع قومي لن يحقق أهدافه دون بنية تحتية قوية تتمثل في الطرق ووسائل المواصلات المختلفة. وأعلن المهندس أحمد جلال رئيس جمعية الاستثمار والأعمال, عن تدشين مبادرة شركاء التنمية اصطفاف أمام أكثر من006 رجل أعمال مصري وأجنبي, لتدعيم مشروع مصر القومي في إقليم قناة السويس.