وزارة الكهرباء حددت الأربعاء المقبل موعدا لاطلاق أول تجربة من نوعها لإنارة الأسوار والمباني الإدارية بمحطات توليد الكهرباء التقليدية بالطاقة الشمسية لتكون باكورة هذا المشروع بمحطة الكريمات وتشجيع جميع قطاعات الدولة للاستعانة بالطاقة الشمسية في الإنارة والإضاءة بجميع مبانيها لتخفيف الاعباء عن الشبكة القومية لترشيد الوقود والحفاظ علي البيئة من التلوث تمهيدا لقصر إنارة المباني الحكومية علي الطاقة الشمسية, وقال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة ان القطاع يعمل علي التوسع في استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة لتخفيف الاعتماد علي الوقود التقليدي والبترولي وإنه سيتم تنفيذ المشروع علي نحو38 محطة تستهلك أكثر من20 ميجاوات وان مصر تتعاون مع جميع الجهات والدول لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة بعد أن نجحت التكنولوجيات في خفض اسعار الكيلووات المنتج من الطاقة الشمسية, وأكد الوزير أنه جار التنسيق مع القطاعات والوزارات المختلفة لتفعيل قرار وزير الإسكان بالزام المحليات بعدم منح تراخيص البناء في المدن الجديدة إلا بعد تركيب السخانات الشمسية.