هدد حازم أبو هاشم الرئيس المعين لنادي الاتحاد السكندري باغلاق النادي بعد إجازة شم النسيم وتسليم مفاتيحه الي المحافظة, مثلما فعل والده المرحوم توفيق أبو هاشم رئيس النادي قبل أكثر من30 عاما عندما إنسدت كل الحلول أمامه وحجزت الضرائب علي الاتحاد السكندري فقام الرجل بغلق أبوابه وسلم مفاتيحه إلي المحافظ المرحوم إسماعيل الجوسقي الذي أعاد فتح النادي وعين مجلس لادارته برئاسة المرحوم سعد عقل الذي قام بدوره بالاتفاق مع مصلحة الضرائب علي جدولة الديون ودعمت الحكومة النادي حتي أزمته. والآن وبعد أكثر من30 سنة يعيد الابن حازم أبو هاشم مافعله والده بعد أن اكد أنه اتصل بالعامري فاروق وزير الدولة للرياضة عشرات المرات لكنه لم يرد عليه, واجتمع بالمحافظ وقال له المحافظة مفلسة وليست لديها أموال لدفعها لفريق كرة, ووعده نائب المحافظ حسن البرنس بالاتصال بوزير المالية لجدولة ديون النادي المستحقة للضرائب وحل المشكلة لكنه أيضا لم يفعل شيئا, والأمور داخل النادي تسير من سيء إلي اسوأ و لاتوجد حلول لأي مشكلة!! وتسأل أبو هاشم: هل الحكومة عينت المجلس ليتصدي وحده لهذه المهمة الانتحارية ويكون وجها لوجه مع الجماهير واللاعبين؟ أمام عينت المجلس لادارة النادي لحين اجراء الانتخابات ؟!