أكدمرصد الإسلاموفوبيا التابع للمجلس الإسلامي في فرنسا أن الأعمال المعادية للإسلام تصاعدت خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت50حالة سجلتها الشرطة وأجهزة الأمن الفرنسي, مقابل40 حالة فقط في نفس الفترة من عام2012, أي بزيادة قدرها25%. وحذر عبد الله زكري رئيس المرصد من أن صعود الإسلام الراديكالي الذي يؤثر علي المسلمين في فرنسا وأيضا تعزيز الخطاب الصريح لبعض قادة الرأي هما السبب وراء تزايد الأنشطة المعادية للمسلمين. وأدان ذكري ما سماه الكراهية عبر الانترنت حيث تنشر الأكاذيب ضد المسلمين والإسلام,مضيفا أن هناك العديد من الرسائل( الالكترونية) التي تربط وبشكل حصري بين الإسلام والإرهاب والتطرف وتهديد الثقافات الأخري.