أعلن الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية و الأمريكية في افغانستان امس ان العملية العسكرية التي تهدف إلي تطهير إقليم قندهار . وقال في تصريحات صحفية سنعمل علي تعزيز الامن في مدينة قندهار ومحيطها, وبدلا من الحديث عن موعد شن عملية عسكرية, اريد أن اقول ان العملية بدأت فعلا, وستشهد تصاعدا في الاسابيع والاشهر المقبلة. واضاف ان مقاتلي طالبان سيفعلون كل ما في وسعهم لجعل مهمتنا اصعب في المرحلة المقبلة. وجاءت تصريحات ماكريستال بعد بضعة ايام من سلسلة هجمات انتحارية في قندهار اوقعت35 قتيلا والتي اعتبرتها طالبان ردا علي اعلان حلف شمال الاطلنطي الناتو ان قندهار ستكون الهدف الثاني للعملية العسكرية الموسعة الرامية الي القضاء علي طالبان بعد انتهاء عملية مرجاه. وحول احتمال التفاوض مع طالبان, ابدي ماكريستال تحفظه علي هذا الخيار دون الخوض في التفاصيل مؤكدا في الوقت نفسه أن اعتقال الملا برادار القائد البارز في حركة طالبان الافغانية قد قوض ثقة بعض عناصر طالبان في جدوي المصالحة المقترحة من قبل الحكومة الافغانية في الوقت الذي تتكثف فيه حملات اعتقال كبار قادتها. و علي صعيد اخر اعلن مسئول مخابراتي امريكي امس ان حسين اليمني القيادي البارز في تنظيم القاعدة في باكستان والمتورط في الهجوم الذي استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية( سي.اي.ايه)بافغانستان قتل في غارة شنتها طائرة امريكية بدون طيار علي مدينة ميرام شاه الباكستانية الاسبوع الماضي. وقال المسئول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الفرنسية لدينا معلومات تفيد أن حسين اليمني المسئول الكبير في القاعدة والمتمركز في المناطق القبلية في باكستان قتل الاسبوع الماضي.واوضح المسئول في رسالة الكترونية ان حسين اليمني كان متخصصا في المتفجرات والعمليات الانتحارية, ويشتبه في انه لعب دورا اساسيا في الهجوم الذي استهدف قاعدة خوست الامريكية شرقي افغانستان واسفر عن سقوط سبعة من عملاء السي.اي.إيه في30 ديسمبر الماضي. واضاف أن مقتل اليمني قد يكون احدث انتصارات الحملة الامريكية الرامية إلي محاصرة تنظيم القاعدة و حرمانها من قياداتهاومدبريها و مقاتليها. من عناصر طالبان, قد بدأت فعلا وأنها ستزداد قوة خلال الاشهر المقبلة.