طالب العاملون بشركة طنطا للكتان بعودة الشركة للعمل مرة أخري وعودتها للدولة وذلك في مؤتمر تحت عنوان( لازم ترجع) نظمه العمال بالشركة بحضور الناشط الحقوقي خالد علي المرشح الرئاسي السابق والقيادي العمالي كمال ابو عيطة. ودارت محاور المؤتمر حول الأحكام القضائية التي حصل عليها العمال بشركة الكتان وشركة غزل شبين وحليج الأقطان وغيرها ببطلان عقود بيع هذه الشركات وعودتها للدولة والقطاع العام ومماطلة الحكومة في تنفيذ قرارات المحكمة الصادرة في هذا الشأن, شن خالد علي هجوما علي رئيس الجمهورية والنظام الحالي قائلا: إن الثورة أعطتنا حلما, ولكن الصفحة الجديدة سوداء, والنظام الحالي يعيد إنتاج النظام السابق, ومرسي استطاع أن يجعل الناس تترحم علي أيام مبارك, وأن تكره القضية الفلسطينية, وأشار الي أن شروط صندوق النقض هي التي ستجعل شركة طنطا للكتان وغيرها من الشركات التي تم خصخصتها لن تعود للدولة. وتساءل: كيف تعمل شركة طنطا للزيوت والصابون والشركات الأخري بعد تقليل حصتها من الزيوت, وحذر من أن قطار الخصخصة لن يتوقف عند المصانع فقط لكنه سيصل للتعليم حتي داخل الجامعات الحكومية, وكذلك في الصحة. ومن جانبه, أكد كمال أبو عيطة أن العمال الآن يقومون بدور الدولة التي من المفروض أن تحافظ علي حقوق العمال حيث يقوم العمال بأنفسهم بالحفاظ علي مقدرات الوطن والتي من بينها شركات الكتان والغزل والنسيج وغيرها. وأضاف أن الفرق بين الأنظمة السياسية يظهر من خلال موقف هذا النظام أو ذاك من التنمية والعمال والفلاحين. وأضاف: لا نستطيع أن نقول إننا انتقلنا لنظام جديد حاليا فالحكومة التي من المفترض أنها المسئولة عن الشعب تطعن علي الأحكام القضائية الصادرة لصالح العمال, وطالب أبو عيطة العمال بالقيام بدور الموظف الفعلي بأن يديروا شركة كتان طنطا لإنقاذها ورفع شعار التشغيل الذاتي حيث إن الحكومة مشغولة حاليا بتمكين الجماعة من الحكم, في السياق ذاته, أعلن جمال عثمان القيادي العمالي بشركة كتان طنطا عن بدء تدشين حملة توقيعات للمواطنين لمطالبة الحكومة بتنفيذ الأحكام القضائية, وعودة كتان طنطا للدولة.