أكد السفير محمد صبيح الامين المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين,أن مايتردد حول توطين أهالي غزة في سيناء وهم كبير ويرفضه بشدة ولايقبله أبدا أهالي القطاع المتمسكين بوطنهم ويعتزون بجيرانهم. وان هذه الأصوات والدعوات مصدرها إسرائيل لزعزعة الثقة وإيقاع الفتن وإشاعة الكراهية بين الشعب المصري والفلسطيني, مشيرا الي ان هذا لن تنالة إسرائيل التي تريد ان تدخل عتبة البيت العربي مصر من خلال قطاع غزة, وأضاف في ندوة عقدتها الجمعية المصرية للامم المتحدة حول التحرك الفلسطيني عربيا ودوليا بعد قبول فلسطين عضوا مراقبا في الا مم المتحدة أن هناك ضغوطا غربية علي مصر منذ عام1955 لتوطين أهالي غزة في سيناء إلا ان أهالي القطاع نظموا مظاهرات في ذلك الوقت رافضين الفكرة والتخلي عن أرضهم. وأشار في الندوة التي أدارها السفير نبيل بدر, نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الي أن مصر وحدها القادرة والمؤهلة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوحيد الفصائل الفلسطينية. وحول الفوائد التي جنتها فلسطين بحصولها علي دولة مراقب في الاممالمتحدة, قال صبيح ان فلسطين أصبحت دولة علي حدود اراضيها4 يونيو1967 جنبا الي جنب مع إسرائيل, ولها الحق في دخول كل المنظمات الدولية.